مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طائرات الجيش السوداني تقصف مواقع للدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي

نشر
الأمصار

قصفت طائرات الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، مواقع لقوات الدعم السريع في السودان بمحيط القصر الرئاسي.

وتابع الجيش السوداني، أن طائرتنا قصفت مواقع للدعم السريع قريبة من سلاح المدرعات ايضا.

وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي” في بيان لها، إن قواتها “كبدت الفلول خسائر باهظة في الأرواح في الخرطوم، بمقتل المئات من عناصر الانقلابيين وما يسمى بكتيبة البراء الكيزانية بينهم 18 من كبار الضباط، ووقوع العشرات منهم في الأسر”.

السودان.. سلاح المدرعات يصُد هجومًا لمليشيات الدعم السريع بالخرطوم

وأشارت الدعم السريع إلى أنها تمكنت من “السيطرة على مجمل معسكر سلاح المدرعات عدا جيوب صغيرة جاري التعامل معها”، مؤكدا “الاستيلاء على 101 دبابة و90 مدرعة و21 عربة قتالية، وكميات من الأسلحة والذخائر”.

وكان قد أعلن الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أمس الثلاثاء، سيطرته الكاملة على سلاح المدرعات في الخرطوم، بعد صد هجوم من قوات الدعم السريع وتلقيها خسائر كبيرة.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من البلاد، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

قال الجيش في السودان، إن سلاح المدرعات نجح في صد هجوم جديد لعناصر ميليشيات الدعم السريع في الخرطوم.

وقد نجح جيش السودان، أمس، في صد هجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على مقرات سلاح المدرعات داخل منطقة الشجرة العسكرية، ما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة وتلف المعدات.

ومن ناحية أخرى، كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الوضع الصحي في السودان بلغ مرحلة حرجة بعد 4 أشهر من القتال، وأن المنظمة تواصل العمل، جنباً إلى جنب مع الوكالات الإنسانية الأخرى لتوزيع الإمدادات الطبية المنقذة للحياة بشكل مكثف في السودان تحت النيران.

وقال المنظري إن منظمة الصحة العالمية وزّعت أكثر من 200 طن متري من الإمدادات الطبية في السودان، بما في ذلك علاج الصدمات والإصابات وسوء التغذية الحاد عند الأطفال، والأمراض المزمنة والأمراض المعدية؛ مثل الإسهال المائي الحاد والكوليرا.