بعد عضوية مصر والسعودية.. أول تعليق من الرياض على الانضمام لبريكس
أكد وزير خارجية السعودية ، فيصل بن فرحان، على ضرورة التصدي للتحديات التي تعرقل التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن السعودية ستتعاون مع الجميع من أجل هذا الهدف.
وأشار بن فرحان إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لمبدأ احترام سيادة الدول واستقلاليتها، وتعمل على حل النزاعات بوسائل سلمية.
جاء ذلك بعد انضمام السعودية لمجموعة البريكس.
وفيما يتعلق بانضمام السعودية لمجموعة البريكس، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده تمتلك علاقات استراتيجية مع دول البريكس.
وأضاف أن المملكة تعمل على تحقيق استقرار أسواق الطاقة، وتسعى جاهدة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن منح أول رخصة في المملكة لنشاط بيع أسطوانات غاز البترول السائل من خلال مكائن البيع الذاتي.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتحقيق أهداف نظام توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفعت الواردات السعودية السلعية خلال الشهر الماضي بنسبة 10% على أساس سنوي و2% على أساس شهري لتبلغ 50.7 مليار ريال.
وعلى الرغم من تراجع فائض الميزان التجاري السعودي، إلا أنه يظل مرتفعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، حيث حققت المملكة العربية السعودية فائضًا تجاريًا بلغ 119 مليار ريال في النصف الأول من عام 2023.
وكانت انضمت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
السعودية واتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"
وعقب عن الإعلان الرسمي بخصوص إنضمام السعودية إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع (CISG)"، أصبحت السعودية هي الدولة رقم 96 التي تنضم للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة في الأول من سبتمبر 2024، باستثناء الجزء الثالث منها.
وتضع اتفاقية الأمم المتحدة، إطارا قانونيا موحدا ومرنا بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع، إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.