تركيا: لا بديل عن تمديد اتفاق الحبوب بين أوكرانيا وروسيا
صرح وزير الخارجية في تركيا، هاكان فيدان، عقب زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بأنه لا بديل عن اتفاق الحبوب الأصلي بين أوكرانيا وروسيا، وفق شبكة “سكاي نيوز”.
من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لـ"فيدان" عن امتنانه لـ تركيا ودعمها المستمر.
والتقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة إلى العاصمة كييف التي مزقتها الحرب.
وعقب الاجتماع، قال “زيلينسكي” في بيان عبر “تليجرام”، إن الطرفين ناقشا العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك صيغة السلام التي اقترحها في قمة مجموعة العشرين الأخيرة في إندونيسيا، والاستعدادات لـ "قمة السلام العالمية" و"المخاطر المحدقة"، بسبب الحصار الروسي على ممر الحبوب في البحر الأسود."
واعرب عن امتنانه: "أنا ممتن لتركيا لدعمها المستمر والمستمر لأوكرانيا!"
لاستئناف صادرات النفط.. تركيا تسعى لعقد اتفاق بين بغداد وأربيل
تحاول تركيا إبرام اتفاق بين الحكومة العراقية المركزية والإدارة الكردية شبه المستقلة بشأن كيفية استئناف صادرات النفط الخام العراقي عبر أراضيها، حسب تصريحات اثنين من المسؤولين الأتراك.
أوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب المزدوج في مارس بعد أن أمرتها محكمة تحكيم بدفع نحو 1.5 مليار دولار قيمة تعويض للعراق عن نقل النفط دون موافقة بغداد.
وقال المسؤولون إن أنقرة ليس لديها أي نية لدفع الغرامة وتطلب من الأكراد دفعها إلى بغداد كونهم هم المستفيدون.
أوضح المسؤولون المطلعون على الأمر أنه يجري السعي للتوصل إلى حل وسط في المطالب المتعارضة من جانب العراق والإدارة الكردية بشأن تقاسم عائدات صادرات النفط.
ويختلف الجانبان منذ سنوات حول حقوق مبيعات النفط الكردستاني، في إطار محاولة بغداد المستمرة منذ فترة طويلة لكبح جماح المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ولم يعلق مسؤولون من حكومة بغداد، بينما رفضت حكومة إقليم كردستان التعليق.
وناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العلاقات في مجال الطاقة والاقتصاد والأمن مع الرئيس ورئيس وزراء الحكومة الكردية في أربيل أمس الخميس، بعد إجراء محادثات مع نظيره العراقي في بغداد في وقت سابق من الأسبوع. كما توجه وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى أربيل وأجرى محادثات مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني.
إصلاح العلاقات
تتواصل تركيا مع بغداد لإصلاح العلاقات بعد سنوات من القطيعة في إطار إعادة ضبط العلاقات مع الدول العربية.
وتعرض أنقرة على حكومة إقليم كردستان، وكذلك الحكومة المركزية في بغداد المساعدة في بناء محطات الكهرباء وغيرها من البنية التحتية.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن بغداد طلبت من تركيا جمع الأموال من صادرات النفط وتحويلها إلى العراق بعد خصم 12.6% من الحصة المخصصة لحكومة إقليم كردستان.
وقالوا إن حكومة إقليم كردستان أبلغت تركيا بأنها تريد المطالبة بكامل عائدات الصادرات عبر أراضيها، بحجة أنها غير قادرة على جمع الأموال من صادرات النفط العراقية المنفصلة.
وقال المسؤولون الأتراك إن خط الأنابيب الذي يمتد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط لا يزال قيد التشغيل.