مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يستهدف مواقع لميليشيا الدعم السريع (تفاصيل)

نشر
حرب السودان
حرب السودان

استهدف "الجيش السوداني"، مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع شرق وجنوب مطار الخرطوم، حسبما أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد.

وفي وقت سابق، صرح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس 2023، أن الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش وميليشيا الدعم السريع بالعاصمة «الخرطوم» اشتدت عن المتوقع عليه.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن ميليشيا الدعم السريع تستخدم الأطفال في الحرب مع قوات الجيش ومصصمة على ذلك، ووصف الأطفال ذلك بأنهم «وقود للحرب»، وهذا يساعد في اشتعال الاشتباكات وعمليات القتال باستمرار.

وتابعت الخارجية السودانية، أن الهدف من استخدام الأطفال في الاشتباكات هو اختطاف الدولة وإخضاع المجتمعلكافة قرارات ميليشيا الدعم السريع، لافتًا أن الميليشيا تعمل على عقدت بعض التدريبات للأطفال، لكيفية الهجوم على المركبات القتالية المدرعات، وهذا يساهم في إظهار عدم احترامهم لأي قيم انسانية وأخلاقية.

من ناحية أخرى، يصل قائد الجيش السوداني، "عبدالفتاح البرهان"، مدينة العلمين اليوم الأحد، للقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حسبما أفادت مصادر مصرية، لقناة "روسيا اليوم".

وتعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها للبرهان خارج بلاده منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 أبريل الفائت مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ولفتت المصادر إلى أنه من المقرر أن يتوجه البرهان بعد لقائه السيسي، لزيارة السعودية والإمارات.

وفي سياق آخر، حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة من أن النزاع في "السودان"، وما خلفه من جوع ومرض ونزوح، يُهدد بإغراق البلاد بأكملھا فيما تغذي الحرب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "مارتن جريفيث"، الذي يتولى أيضا منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إلى أن القتال العنيف الذي اجتاح الخرطوم ودارفور منذ منتصف أبريل، قد امتد إلى كردفان.

وقال إن المخزونات الغذائية استنفدت بالكامل في مدینة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان بسبب الاشتباكات وإغلاق الطرق، مما منع عمال الإغاثة من الوصول إلى الجوعى، وفي مدینة الفولة، عاصمة ولایة غرب كردفان، نُھبت المكاتب الإنسانية والإمدادات.

تأثیر النزاع على سلة غذاء السودان

وأعرب "جريفيث" عن القلق البالغ بشأن سلامة المدنيین في ولایة الجزیرة "حیث أصبح تأثیر النزاع على سلة غذاء السودان وشیكا"، محذرا من أن إطالة أمد القتال يخلف آثارا أكثر تدميرا، مشيراً إلى "نفاد الطعام بالفعل في بعض الأماكن ومعاناة مئات آلاف الأطفال من سوء التغذیة الحاد وتعرضهم لخطر الموت الوشیك إذا تُركوا دون علاج".

وشدد المسؤول الأممي على أن الوقت قد حان لكي یضع جمیع المتقاتلین، "شعب السودان في المقام الأول متجاوزین السعي وراء السلطة أو الموارد"، وقال إن المدنیين یحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحیاة الآن كما یحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى التمویل والقدرة على الوصول لیتمكنوا من تقدیم ھذه المساعدة، مشدداً على ضرورة أن يستجيب المجتمع الدولي بشكل عاجل یتناسب مع ھذه الأزمة.