الرئيس الصومالي يتعهد باستئصال شأفة الميليشيات الإرهابية
تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، باستئصال شأفة مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، قائلا: إن عهدها قد ولّى، والجيش الوطني يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد بحسب الوكالة الوطنية الصومالية للأنباء.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الصومالي عقب اختتام مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني أعماله الليلة الماضية في مدينة ” طوسمريب” التي كانت مقرا مؤقتا للرئيس في الآونة الأخيرة.
وأعرب شيخ محمود، عن تقديره للعمليات العسكرية التي يجريها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول مليشيات المتشددين الذين انهزموا في قتالها أمام بسالة القوات المسلحة الوطنية.
وقال الرئيس الصومالي:"مليشيات الشباب هم مكنسة، والمواطنون هم الأرضيات، والمكنسة تبلى، والأرضيات تبقى" في إشارة إلى أن المتمردين هم خلايا إرهابية هزيلة لا تستطيع الصمود أمام أبطال الوطن.
كما حث المقاتلين في صفوف الإرهاب على الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الآوان.
وحذر من مغبة التعامل مع مليشيات الخوارج التي اعتادت امتصاص دماء الشعب الصومالي طيلة السنوات الماضية.
يذكر أن القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع قوات دراويش ولاية غلمدغ، استعادت مؤخرا، مدينة ” عيل بور” الاستراتيحية التاريخية التي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة مليشيات الخوارج الإرهابية.
القضاء على 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية
قُتل 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية في عمليات عسكرية جنوبي الصومال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وأفاد بيان للجيش الصومالي بأنه نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وأضاف، أن العمليات أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من الحركة، وكان الجيش الصومالي قد أعلن أمس السبت عن إحباط هجوم مسلح شنته حركة الشباب الإرهابية على منطقة عوس ويني الواقعة بإقليم غلغدود، إحدى المناطق المحررة مؤخرا على أيدي القوات المسلحة.
يُذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن أن الحكومة أطلقت المرحلة الثانية من العمليات الأمنية لاستئصال حركة “الشباب” من المنطقة في الأشهر الخمسة المقبلة، مشيرا إلى نشر آلاف الجنود قريبا لهذا الغرض.
وتسعى الحكومة من وراء هذه الحملة للوصول إلى معاقل عناصر الشباب الإرهابية في جنوبي الصومال حيث يتركز مسلحي الحركة.