الحماية المدنية التونسية: 10 حرائق اندلعت متزامنة في 5 ولايات
قال الناطق الرسمى باسم الحماية المدنية في تونس العميد معز تريعة: “إن هناك 10 حرائق اندلعت متزامنة فى 5 ولايات منذ منتصف أمس، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على البعض منها، مثل حريق جبل عين جلولة بالقيروان”.
وأضاف تريعة، اليوم الاثنين: "إن حريقا نشب فجر اليوم في جبل النحلي بولاية أريانة، وتحاول وحدات الحماية المدنية السيطرة عليه، حيث تم الدفع بـ14 شاحنة إطفاء للسيطرة على الحريق ومنع امتداده للأحياء السكنية"، لافتا إلى أن الأولوية في مجهودات الإطفاء هي حماية التجمعات السكنية في بعض المناطق، خاصة في فرنانة وبوعوان بولاية جندوبة.
وأوضح أن الحرائق التي اندلعت في مناطق عدة، منها "سجنان وجومين ببنزرت وكاب نيقرو بباجة وعين جلولة بالقيروان وجبل النحلي بأريانة وفرنانة وبوعوان بجندوبة" زادت الرياح من انتشارها وامتدادها، فيما يتزامن ذلك مع إعلان الإذاعة الوطنية في تونس السيطرة نسبيا على الحرائق التي اندلعت بولاية جندوبة بكل من عين دراهم وبوسالم وفرنانة، والتي كانت الأخطر على الإطلاق بعرقوب الريحان وبوهرتمة.
وأشار الناطق باسم الحماية المدنية إلى تكثيف الفرق المشتركة مجهوداتها للقيام بعمليات التبريد، كما تم تأمين عودة الأهالي إلى مساكنهم بعد عمليات الإجلاء التي تمت أمس، فيما تم نقل عدد من المواطنين إلى المستشفى بعد تسجيل حالات اختناق بسبب كثافة الدخان.
تونس تعلن السيطرة على حرائق الغابات
وقالت وزارة الفلاحة، إن عدد هذه الحرائق في المناطق الغابية بلغ 20 حريقا بولايات باجة وجندوبة ونابل وبنزرت والقيروان وسليانة والقصرين، وكان أشدها بمناطق ملّولة وعين الصّبح بطبرقة من ولاية جندوبة ووشتاتة بولاية باجة والكريب بولاية سليانة وزغدود بولاية القيروان.
وفي وقت سابق، أعلنت الشركة التونسية للكهرباء والغاز اندلاع حرائق محاذية لخطوط نقل الكهرباء في تونس، بسبب تواصل موجة الحر التي تعيشها البلاد منذ أيام، والتي ناهزت اليوم الإثنين مستويات قياسية.
وأضافت الشركة، في بيان، أن هذه العوامل الاستثنائية أثرت على مستوى توزيع الكهرباء واللجوء الاضطراري والاستثنائي للشركة التونسية للكهرباء والغاز للقطع الجزئي للأحمال، للحفاظ على سلامة المنظومة الكهربائية.
وأكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز تسخيرها كافة إمكانياتها اللوجستية وتجنيدها كامل فرقها الفنية في كل فروعها بكامل الجمهورية، من أجل التدخل السريع كلما اقتضت الحاجة لذلك، لضمان الحد الأقصى من استمرارية هذا المرفق العام.