الصين تلغى اشتراطات تقديم نتيجة اختبارات كورونا للمسافرين الدوليين
قررت سلطات الجمارك في الصين، اليوم الثلاثاء، إلغاء اشتراطات تقديم نتيجة اختبار الحمض النووي أو نتيجة اختبار المستضد لكوفيد-19، لجميع المسافرين الدوليين القادمين إلى البلاد.
وأشار بيان صادر عن الإدارة العامة للجمارك، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية شينخوا أنه اعتبارا من 30 أغسطس الجاري، لن يحتاج المسافرون إلى الصين، بعد الآن، عند تقديم الإقرار الصحي للجمارك الصينية، إلى الإفصاح عن نتيجة اختبار الحمض النووي أو نتيجة اختبار المستضد لكوفيد-19 والتي تم إجراؤها خلال 48 ساعة.
الصين.. دعوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في الاقتصاد والتجارة
أكد رئيس مجلس الدولة في الصين، لي تشيانج، على رغبة بلاده في تعزيز الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة في مجالي الاقتصاد والتجارة، وتعزيز التنمية السليمة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وعن أمله في أن يعمل البلدان في نفس الاتجاه.
وأشارت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو في عاصمة الصيني بكين.
وقال لي، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ذات منفعة متبادلة ومربحة للجانبين بطبيعتها، مشيرًا إلى أن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية والإفراط في مفهوم الأمن لن يؤثر بشكل خطير في العلاقات الثنائية والثقة المتبادلة فحسب، بل يقوض أيضا مصالح الشركات والشعبين في البلدين، وسيكون له تأثير كارثي على الاقتصاد العالمي.
من جانبها، قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو إن إدارة بايدن تدعم التنمية الاقتصادية في الصين وتدعم تحسين معيشة الشعب الصيني، وليست لديها أية نية لاحتواء التنمية في الصين، ولا تسعى إلى فك الارتباط عن الصين، وترغب في الحفاظ على الاتصالات وعلى العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية وفي تعزيز التطور المطرد للعلاقات الثنائية.
كما أعربت رايموندو عن استعداد الجانب الأمريكي لتعزيز التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأعمال المتعلقة بتغير المناخ ومكافحة الفنتانيل.
وفي وقت سابق، اتفقت الصين والولايات المتحدة، الإثنين، على تأسيس مجموعة عمل جديدة لمناقشة جوانب التوتر في المسائل التجارية، وفق ما أعلنت واشنطن، فيما تسعى أكبر قوة اقتصادية في العالم لتخفيف الخلافات مع منافستها الاستراتيجية.