بريطانيا تدين استيلاء الجيش على السلطة في الجابون
علقت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، على الأحداث الجارية حاليًا في دولة الجابون، وذلك عقب الإنقلاب على الرئيس الجابوني علي بونغو، والذي يحكم الجابون من 14 عام أي منذ عام 2009.
إنقلاب الجابون
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا تدين استيلاء الجيش غير الدستوري على السلطة في الجابون والإنقلاب على رئيس الدولة علي بونغو.
وتدعو بريطانيا إلى إعادة الحكومة الدستورية في الجابون مرة أخرى، وجاء ذلك في بيان وزارة الخارجية في بريطانيا.
حثت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، الجيش في الجابون، على ضمان سلامة الرئيس وعائلته، وفق وكالة رويترز الأخبارية.
وكان جنود بالجيش الجابوني، أعلنوا أنهم استولوا على السلطة في الجابون يوم الأربعاء ووضعوا الرئيس تحت الإقامة الجبرية بعد ساعات من إعلان فوزه في انتخابات تمديد حكم عائلته المستمر منذ 55 عامًا في الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من مكان احتجازه في مقر إقامته، دعا الرئيس علي بونجو أونديمبا الناس إلى "إثارة الضجيج" لدعمه. لكن الحشود التي نزلت إلى شوارع العاصمة احتفلت بدلاً من ذلك بمحاولة الانقلاب ضد أسرة متهمة بالثراء من ثروات موارد البلاد بينما يكافح العديد من مواطنيها.
وقال يولاند أوكومو وهو يقف بالقرب من جنود من الحرس الجمهوري النخبة في الجابون، وهي إحدى الوحدات التي نفذت عملية الاستيلاء: "أخيرًا، كنا ننتظر هذه اللحظة لفترة طويلة".
وأعلن ضباط كبار في "الجيش الجابوني" استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وأعلن العسكريون إغلاق حدود الجابون حتى إشعار آخر، وحل مؤسسات الدولة.
أسباب استيلاء الجيش في الجابون على السلطة:
ــ رد فعل على إعلان فوز الرئيس بفترة ثالثة، موضحا أن المعارضة تقول إن مرشحها هو الفائز بهذه الانتخابات.
ــ مخاوف إزاء شفافية العملية الانتخابية في الغابون في ظل غياب المراقبين الدوليين وقطع خدمة الإنترنت وفرض حظر التجول.
ــ المعارضة تقول إن مرشحها هو الفائز بهذه الانتخابات.
ــ علي بونغو كان من المفترض أن يتنحى عقب ولايته الثانية لكنه طمع في السلطة ورشح نفسه لفترة ثالثة.
ــ حكم عائلة علي بونغو الممتد لنحو 55 عامًا
ــ ما حدث من إنقلاب في النيجر كان مشجعا على خوض هذا الإنقلاب في الجابون