مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوطنى الفلسطيني: إصرار الحكومة الإسرائيلية على التصعيد لن يوفر الأمن لدولة الاحتلال

نشر
الأمصار

قال المجلس الوطنى الفلسطيني، اليوم الخميس، إن إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية على التصعيد، وعمليات القتل، وحصار المدن، ومداهمة المنازل والاعتقالات التعسفية، والاستيطان والتهويد فى الضفة الغربية والقدس، لن يوفر لدولة الاحتلال الأمن أو الاطمئنان.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني -فى بيان صحفي- أنه لا أمن ولا سلام طالما مارس الاحتلال أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال وانتهاكاته ستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وستوقظ هذه الانتهاكات فى كل جيل من أجيال الفلسطينيين حب الأرض والتمسك بالثوابت الوطنية.

 

وطالب مجلس الوطنى الفلسطيني، المجتمع الدولى بضرورة كبح سياسة العداون التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية والتى تهدد الأمن والسلم الإقليميين. 

وفي وقت سابق، رفض المجلس الوطنى الفلسطيني، اليوم الأحد، مُصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على خطة خمسية للقدس الشرقية، ومن ذلك من أجل تطوير القدس الشرقية المحتلة بـ120 مليون شيكل.

المجلس الوطني الفلسطيني يعلق على مُصادقة حكومة الاحتلال على القدس الشرقية

وأدان المجلس الوطني الفلسطيني، مُصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على خطة خمسية للقدس الشرقية، لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة.

وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني، أن هذه الإجراءات التي تعمل عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمصادقة مع بعض الجهات، هي تكريس للاحتلال، وهي باطلة وغير قانونية، وانتهاك للقرارات الدولية التي تعتبر القدس أراضي محتلة، خاصة قرار 478 الذي يتضمن عدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

وفي نفس السياق، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما بات يُعرف بخطة الاحتلال "الاستراتيجية لتطوير شرقي القدس"، خطة لتعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في المجالات كافة، بما في ذلك الحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد ، إن هذه الخطة العنصرية تأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومحاولة أسرلتها وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني، تكريسا لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيدا عن أي مفاوضات.

وأكدت أنّ هذه الخطة ذات أهداف استعمارية توسعية وعنصرية واضحة، وليست كما تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن ردم الفجوة بين شطري المدينة، بل إنها تسعى من خلالها إلى تعميق عمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين وخلق بيئة طاردة لهم من مدينتهم المقدسة.

وفي سياق أخر، أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، عن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل مُحافظ مدينة القدس المُحتلة عدنان غيث فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.