انضمام القوات المسلحة الأردنية لتحالف الأمن البحري الدولي ومقره البحرين
أعلنت القيادة العامة في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ممثلة بقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، عن انضمامها لتحالف الأمن البحري الدولي (IMSC) ومقره مملكة البحرين الشقيقة.
ويأتي هذا الإعلان استمراراً لدور المملكة الأردنية الهاشمية الواضح والملموس في تحقيق الأمن البحري على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة للجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد.
وأشارت القيادة العامة إلى أن هذا التحالف البحري ليس الأول من نوعه للمملكة الأردنية الهاشمية، فهي عضو فعّال في قيادة قوات التحالف البحرية المشتركة (CMF) منذ 2008، والذي من خلاله تسلمت قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية قيادة قوة الواجب المختلطة 152 مرتين في الأعوام 2016 و 2019 وقيادة قوة الواجب المختلطة 151 في العام 2022.
تكنولوجيا دمج الذكاء الاصطناعي
كما قامت القوة البحرية والزوارق الملكية بإدخال تكنولوجيا دمج الذكاء الاصطناعي بالأنظمة المسيرة بالشراكة مع القيادة البحرية المركزية الأميركية، حيث تم افتتاح المركز الأردني للأنظمة المسيرة في قيادة القوة البحرية الأردنية عام 2022.
ومن الجدير بالذكر بأن الانضمام لتحالف(IMSC) سيعزز من دور القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الأمن الدولي والإقليمي.
وبدوره، زار الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى في القوات المسلحة الأردنية، قيادة قوات الدرك، مطلعا على مستوى جاهزيتها وتنفيذها لواجباتها في سبيل تقديم الخدمة الأمنية الفضلى.
وأشاد الملك عبدالله الثاني، بالمستوى الذي وصلت إليه قوات الدرك والأداء المتميز لمنتسبيها في استجابتهم لجميع الواجبات العملياتية الأمنية والإنسانية، معربا عن ثقته واعتزازه بمنتسبي مديرية الأمن العام بصنوفهم ومواقعهم كافة، ودورهم في حفظ أمن الوطن واستقراره.
واستمع الملك، بحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، إلى إيجاز قدمه قائد قوات الدرك العميد الركن أشرف العمريين حول الخطط والإجراءات المتبعة في قوات الدرك للتطوير والارتقاء بأداء وقدرات منتسبيها.
من جانبه، أكد اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام ماضية بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية في تطوير العمل الأمني والشرطي وتعزيز كفاءة التنسيق للارتقاء بمستويات عمل تشكيلاتها.
واطلع جلالة القائد الأعلى خلال الزيارة على عدد من الآليات والمعدات المتطورة المستخدمة في مديرية الأمن العام، والتي أدخلت حديثا إلى الخدمة.
أحدث مركبتين أُدخلتا إلى الخدمة الميدانية
كما استمع الملك عبدالله الثاني إلى شرح قدمه مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العميد مهند البطاينة حول أحدث مركبتين أُدخلتا إلى الخدمة الميدانية، والمركبتان هما مركبة العمليات المتنقلة الميدانية والمزودة بأنظمة العمليات والاتصال وأنظمة الطائرات المسيّرة، ومركبة عمليات القيادة والسيطرة المتنقلة والمزودة بأنظمة الاتصال وتلقي البلاغات، والتي تعمل كمركز متنقل للقيادة والسيطرة (911).