"إيكاس" تعلق عضوية الجابون.. من الخاسر (القصة كاملة)
الجابون خارج "إيكاس"، وذلك بعد أن أعلنت مجموعة دول وسط أفريقيا "إيكاس" تعليق عضوية الجابون حتى العودة للنظام الدستوري بها، خلال اجتماعاً استثنائياً أمس الاثنين للتركيز على انقلاب الجابون.
"إيكاس" وتعليق عضوية الجابون
وهذا القرار الذي اتخذته "إيكاس" يأتي تعقيبا على حدوث استيلاء على الحكم في الجابون، بعد الإنقلاب على الرئيس الجابوني علي بونجو.
تعليق المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) على إنقلاب الجابون:
دانت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) الانقلاب في الجابون، كما أنها طالبت بضمان سلامة الرئيس علي بونجو، وحضت المجموعة، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على توحيد الجهود لدعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري في الجابون.
إليكم الدول الأعضاء في إيكاس:
- أنجولا
- بوروندي
- الكاميرون
- جمهورية إفريقيا الوسطى
- جمهورية الكونغو
- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- الجابون
- تشاد
مجموعة دول وسط أفريقيا "إيكاس":
منظمة دولية أسست بهدف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في وسط أفريقيا.
كانت تحمل اسم الاتحاد الجمركي والاقتصادي لوسط أفريقيا منذ يناير 1966
تعتمد على خطة عمل لاجوس التي وضعت في إبريل 1980
تأسست وفق المسمى الجديد في 1983
المجموعة معترف بها من قبل الاتحاد الأفريقي
أهداف المجموعة:
تكوين سوق مشتركة تضم الدول الأعضاء
التكامل سياسيًا وعسكريًا
إلغاء التعريفة الجمركية بين الدول الأعضاء
إلغاء كل القيود والعقبات أمام التبادل الجاري
توحيد قوانين الاستثمارات الخاصة بالتنمية
لم تخرج أي تفاصيل إلى الآن عن الضرر الذي من الممكن أن يقع على الجابون بعد تعليق عضويته، إلا أنه من الممكن أن يكون الضرر متبادل على الجانبين، فيعرف بأن الجابون من الدول التي تحتوي على كميات كبيرة من النفط في إفريقيا، ولذلك من الممكن أن يقع الضرر على الدول الأخرى الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لعدم وصول امدادات من النفط إليهم.
تعد الجابون، الواقعة في غرب وسط إفريقيا، إحدى أكثر دول المنطقة ازدهاراً، والأعلى في مؤشر التنمية البشرية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وتعرف الجابون بأنها "عملاق النفط" الإفريقي، ويحد الجابون عدد من الدول كخليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.
وطالبت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، الخميس، بـ"عودة النظام الدستوري سريعا" إلى الغابون، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، الأربعاء.
ونددت المجموعة باستخدام القوة لحل الخلافات السياسية والاستيلاء على السلطة.
كيف بدأ الإنقلاب على الرئيس علي بونجر في النيجر؟
بدأ الإنقلاب في النيجر، مع ظهور كبار ضباط الجيش الجابوني، واستيلاءهم على السلطة، بعد الإعلان عن فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، مع الإعلان عن إغلاق الحدود.
تشهد الجابون أحداثًا ساخنة منذ عدة أشهر، خاصة بعدما أعلن ضباط كبار في الجيش الجابوني استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وأعلن العسكريون إغلاق حدود الجابون حتى إشعار آخر، وحل مؤسسات الدولة.
وكانت أسباب ذلك الاستيلاء وفقًا لتلك الظباط ما يلي: رد فعل على إعلان فوز الرئيس بفترة ثالثة، مخاوف إزاء شفافية العملية الانتخابية في الغابون في ظل غياب المراقبين الدوليين وقطع خدمة الإنترنت وفرض حظر التجول، المعارضة تقول إن مرشحها هو الفائز بهذه الانتخابات.
بالإضافة إلى أن علي بونغو كان من المفترض أن يتنحى عقب ولايته الثانية لكنه طمع في السلطة ورشح نفسه لفترة ثالثة، حكم عائلة علي بونغو الممتد لنحو 55 عامًا، ما حدث من إنقلاب في النيجر كان مشجعا على خوض هذا الإنقلاب في الجابون.