مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تعطل شحنة نفط تابعة لـ الحرس الثوري الإيراني

نشر
الأمصار

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إنها عطلت شحنة من النفط الخام بملايين الدولارات تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني.

وأضافت أمريكا أن  شحنها مخالف للعقوبات المفروضة على طهران، مشيرة إلى أنها صادرت أيضاً أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المُهرب، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وأضافت وزارة العدل في بيان أن “بيع النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة يمثلان انتهاكاً للعقوبات المفروضة على إيران”.

وفي سياق آخر أكدت سفارة روسيا في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن واشنطن تتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، كما أنها تصف انتخابات تعتزم موسكو إجراءها في مناطق تحتلها من أوكرانيا وتعتبرها جزءا من أراضيها بأنها "غير شرعية"، نقلت وكالة الإعلام الروسية.

سفارة روسيا في الولايات المتحدة

وأوضحت سفارة روسيا، في بيان عبر "تليغرام"، أنهم انتبهوا إلى مزاعم مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة (الأميركية) حول عدم شرعية الانتخابات في المناطق الجديدة لروسيا، متابعًا: "يهددوننا بموجة أخرى من العقوبات، بما في ذلك ضد المراقبين الدوليين الذين سيتعين عليهم تقديم استنتاجات مستقلة حول طبيعة العملية الانتخابية (هناك)".

وأوضحت سفارة روسيا في أمريكا، إلى أن السلطات الأمريكية "لا تتخلى عن عادتها القديمة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويعتبرون أنه يحق لهم تقديم التوصيات والتحذيرات فيما يتعلق بسير الحملات الانتخابية في الخارج".

وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، هاجمت سفارة روسيا في واشنطن، أمريكا لاتباعها كما تقول سياسة الكيل بمكيالين، حيث انتقدت روسيا لقرارها إغلاق مكاتب “دويتشه فيله” DW الألمانية، بينما لم تذكر شيئًا عن قرار ألمانيا بوقف بث شبكة روسيا اليوم.

وذكرت السفارة : “بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هو مثال آخر على المعايير المزدوجة. أين كانت قيم الديمقراطية العالية لأمريكا عندما حظرت برلين قمر قناة RT DE (الروسية) وأنواع أخرى من البث؟”.

وفي اجراء غير متوقع، قامت الحكومة الألمانية بحظر الشبكة الإعلامية الروسية RT، حيث قامت في 1 فبراير بحظرها عن طريق لجنة التسجيل والإشراف على الإعلاميين في ألمانيا.

ومنعت اللجنة رسميا بث روسيا اليوم بألمانيا، مدعية أن منظمي البث لم يكن لديهم الإذن اللازم ليستمروا في عملهم.