مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني ينفي ادعاءات الدعم السريع بشأن استهداف المدنيين

نشر
الأمصار

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، إن قوات الدعم السريع أعلنت اليوم كعادتها ادعاءات مضللة وكاذبة تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو.

وأضافت القوات المسلحة في بيان لها، أن الجيش السوداني لا يمكن أن يوجه نيرانه لشعبه الذي يعلم ذلك، ويشهد في نفس الوقت على الفظائع غير المسبوقة في تاريخ البلاد، التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج الحدود بحق الشعب السوداني من قتل ممنهج ونهب للممتلكات وتخريب لمرافق الخدمات ومحاولاتهم المستمرة لتشريد مواطني الخرطوم ومدن أخرى من منازلهم، تمهيدا لمصادرتها أو نهبها أو استغلالها للأغراض الحربية.

وأردف بيان الجيش السوداني: وجرائم الدعم السريع في ولاية غرب دارفور ونيالا والخرطوم ليست ببعيدة عن الأذهان ولم تجف دماء ضحاياها، كما تؤكد القوات المسلحة أنها تتوالى ضرباتها على تجمعات وحشود ومواقع وارتكازات الدعم السريع كأهداف عسكرية مشروعة، كما أكد على تقيدها بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك كجيش محترف وبمنأى عن مواطنينا الأبرياء والاعيان المدنية والمحمية.

الاشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع

وتتواصل الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ منتصف شهر أبريل الماضي، والتي راح ضحيتها مئات السودانيين من العسكريين والمدنيين.

وقتل 30 شخصا على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، الأحد، جراء غارات جوية للجيش السوداني على أحد أحياء جنوبي الخرطوم، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس".

وقالت "لجنة المقاومة" المحلية، إنه "في حوالى الساعة 07,15 (05,15 بتوقيت غرينتش)، قصف الطيران الحربي منطقة سوق قورو"، مشيرة إلى أن "الإحصاءات الأولية تفيد بوصول 30 حالة وفاة وعشرات الجرحى" إلى مستشفى بشائر في المنطقة.

ومنذ اندلاعه في 15 أبريل، حصد النزاع بين الجيش السوداني بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، نحو 7500 قتيل، وفق أحدث أرقام لمنظمة "أكليد" غير الحكومية، التي ترجح، كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات في عدة مناطق، ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما.