تركيا.. أردوغان يُوقّع مراسيم بشأن تعيين سفراء جُدد لدى روسيا وأوكرانيا
وقّع الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، مراسيم بشأن تعيين سفراء جُدد لدى روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى، حسبما أفادت صحيفة "Resmi Gazete" التركية، صباح اليوم الخميس.
وجاء في المرسوم الرئاسي الذي نشرته الصحيفة: "تعيين تانجو بيلغيتش سفيرا لجمهورية تركيا لدى روسيا".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، أن روسيا تأمل بأن تكون مساهمة السفير التركي الجديد لدى روسيا تانجو بيلغيتش في العلاقات بين البلدين إيجابية.
وتم تعيين مصطفى بيلغين سفيرا جديدا لتركيا لدى أوكرانيا.
كما عين أردوغان سفراء جددا لدى بولندا والمغرب وبوروندي.
شغل بيلغيتش منصب القنصل العام في بطرسبورغ في الفترة 2011-2014، ومنصب نائب المدير العام لشؤون الإعلام والسكرتير الصحفي لوزارة الخارجية في الفترة 2014-2016.
وفي 2016-2021 شغل منصب سفير تركيا لدى صربيا. واعتبارا من أبريل 2021، أصبح مرة أخرى المتحدث باسم وزارة الخارجية، واعتبارا من مارس 2023، أصبح إلى جانب هذا المنصب مديرا عاما لقسم الإعلام بالوزارة.
أردوغان: انضمام السويد إلى الناتو وشراء تركيا "إف-16" أمران مُنفصلان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن ربطت مبيعات طائرات إف-16 إلى تركيا بتصديق تركيا على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثر سلبًا على العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وأشار أردوغان إلى أنه جرى مناقشة هذا الموضوع في اجتماعه مع بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، مشيرًا إلى أن هذا النهج يزعج تركيا بشدة.
وكانت تركيا قد طلبت شراء طائرات إف-16 من الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار ومجموعة من التحديثات لطائراتها الحربية الحالية. وكانت السويد عقبتًا رئيسية في طريق الانضمام إلى الناتو، وبدأت في طلب عضويتها في الحلف.
وأوضح أردوغان أن بايدن ربط بين مبيعات طائرات إف-16 والإجراء التركي بالتصديق على طلب السويد للانضمام إلى الناتو، قائلًا:"هذا النهج يزعجنا بشدة".
وأشار إلى أن تركيا مستعدة للمضي قدمًا في شراء هذه الطائرات إف-16، ولكنه أكد أنه ينبغي أن يكون قرار التصديق على طلب السويد في انضمام الناتو من اختصاص البرلمان التركي.
وتتهم تركيا السويد بإيواء مسلحين مناهضين للدولة التركية، معظمهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور.
وتُريد تركيا أن تتخذ السويد المزيد من الخطوات قبل أن تقر بانضمامها إلى الناتو، مثل تسليم المشتبه بهم ومنع المسيرات المؤيدة لحزب العمال الكردستاني في السويد.
ويُعتبر قرار البرلمان التركي بشأن طلب السويد للانضمام إلى الناتو هامًا في هذا السياق.