الرئيس التونسي يشدد على حق الشعب في "الأموال المنهوبة"
بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية نبيل عمار، ملف الأموال المنهوبة، وأكد على ضرورة العمل على استعادتها.
وقال الرئيس التونسي، في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، إن الأموال المنهوبة هي من حق الشعب التونسي، وإنه حق لن يسقط بالتقادم.
وأكد الرئيس التونسي على ضرورة العمل على ملف استرجاع الأموال المنهوبة وذلك بعمل دبلوماسي مكثف وبطرق جديدة وبشكل جماعي في الداخل مع سائر الوزارات المعنية وبالتنسيق مع كل الدول في الخارج، وخاصة في إطار المنظمات الدولية العالمية منها والإقليمية.
كما أشار الرئيس التونسي إلى ضرورة استكمال الحركة الدبلوماسية في أسرع الأوقات حتى يلتحق السفراء والقناصل الجدد بمراكز عملهم.
وشدد الرئيس التونسي على ضرورة أن يعمل كل سفير على تمثيل تونس أحسن تمثيل في أي عاصمة وفي أي محفل، ويستحضر في كل آن وحين أنه يمثل دولة مستقلة ذات سيادة والسيادة داخلها ملك للشعب التونسي وحده. كما ذكّر بالمهام الموكولة إلى القناصل وضرورة تحميلهم المسؤولية لتيسير الخدمات للتونسيين المقيمين بالخارج.
الرئيس التونسي يطالب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بضمان النزاهة
طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، خلال إشرافه على أدائهم لليمين، بالعمل باستقلالية ونزاهة، وضمان نزاهة الانتخابات القادمة.
وأكد الرئيس سعيد على احترام المواعيد الانتخابية، وفرض احترام القانون على الجميع، لافتًا إلى ضرورة عدم تكرار أى خروقات تمت فى انتخابات ماضية.
وقال الرئيس سعيد إن تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخ الإنسانية، ولابد من العمل من أجل النهوض بالبلاد بكل أمانة وبكل ثقة وبكل ثبات.
تونس ترسل مساعدات طبية وإنسانية إلى ليبيا
أعلنت رئاسة الجمهورية في تونس، وصول الطائرة العسكرية الثانية التي تحمل مساعدات إلى ليبيا، في إطار التضامن التونسي مع الشعب الليبي في أعقاب اعصار دانيال الذي ضرب البلاد يوم الاثنين الماضي.
وتضمنت المساعدات التي تم إرسالها طاقماً طبياً من اختصاصات متعددة، بالإضافة إلى عدد من الأطباء والمسعفين من الهلال الأحمر التونسي، إلى جانب جملة من المستلزمات الطبية التي يحتاجها الأشقاء في ليبيا في هذا الظرف الأليم.
وأكد بيان للرئاسة في تونس أن هذه المساعدات تأتي انطلاقاً من الشعور الثابت والعميق بأن الشعبين التونسي والليبي شعب واحد، ووفقاً لروابط الأخوة العميقة بين البلدين.
