عقوبات جديدة من الولايات المتحدة ضد إيران
فرضت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على "29 مسؤولا وكيانا في إيران"، من بينهم 25 هيئة، و3 وسائل إعلام، وشركة تعمل في مجال الرقابة، وذلك وفقا لما نشره موقع “إيران إنترناشونال”.
وأوضح الموقع الإيراني، أن من أبرز المسؤولين الذين فرضت عليهم العقوبات؛ نائب قائد الحرس الثوري الإيراني غلام حسين غيب بروار، والمتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الخميس، إن الكتلة تلقت رسالة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعلن فيها نيتها عدم رفع العقوبات عن إيران في 18 أكتوبر.
وفي وقت سابق، أفاد موقع إيران إنترناشونال، بأنه من المقرر أن يتم تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل، ربما في 18 سبتمبر، عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي سياق آخر تراقب الولايات المتحدة الأميركية الوضع في السودان والانتهاكات التي يرتكبها طرفا النزاع ضد السودانيين، وفق ما كشفت هالة غريط، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، مشيرة إلى أن واشنطن تدعو إلى جانب شركائها وحلفائها "بصوت واحد" إلى ضرورة إنهاء العنف.
وفي مقابلة مع "الحرة"، قالت غريط إن مسؤولية الانتهاكات يتحملها طرفا النزاع معا، ولم "يلتزما بوعودهما بحماية المدنيين"، مشيرة إلى "أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال مستمرة".
وكشفت المسؤولة الأميركية أن واشنطن "دانت زيادة الهجمات الجوية العشوائية من القوات المسلحة السودانية، وكذلك كل (أشكال) العنف من قبل قوات الدعم السريع".
ورصدت الولايات المتحدة أحداث قتل لأسباب عرقية وعنف جنسي، وفق غريط، فيما جددت تأكيد الولايات المتحدة وحلفائها "بصوت واحد" الدعوة إلى إنهاء العنف.
وقالت غريط إن المعلومات عن الانتهاكات جمعت من العديد من المصادر وكذلك من الأقمار الاصطناعية، "وتوصلنا أنه، في 10 سبتمبر، كانت هناك هجمات عشوائية قتلت أكثر من 40 شخص قرب الخرطوم".
وفي 23 أغسطس، تقول غريط، كان "هناك قتال بين الطرفين قتل فيه عدد من الأشخاص ضمنهم نساء وأطفال".
وأشارت غريط إلى أن هناك عنفا بكل الأشكال في السودان، وواشنطن تراقب ذلك وتوثق هذه الانتهاكات على موقع إلكتروني "لفضح ما يقوم به طرفا النزاع".
وكشفت أن الولايات المتحدة ستستمر في الضغط الدبلوماسي مع حلفائها، وإضافة إلى الدبلوماسية هناك أيضا خيار العقوبات على أطراف النزاع، بحسب المتحدثة.
أمريكا تعلق على استمرار أعمال الاقتتال في السودان (ندعم محاسبة الجناة).
يتواصل القتال في السودان بالأخص في إقليم دارفور غربي السودان، وذلك عقب مقتل أكثر من 40 شخصا، الأربعاء الماضي نتيجة لغارات جوية نفذها الجيش السوداني في أماكن الاقتتال مع قوات الدعم السريع على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بجانب عمليات التصعيد والغارات التي تم شنها بعد قصف بطائرة مسيرة على سوق مفتوحة في الخرطوم قبل أيام.