اليابان: وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في طوكيو نوفمبر المقبل
اتفق وزراء خارجية مجموعة السبع، خلال محادثات جرت في نيويورك، على عقد اجتماع في طوكيو يومي 7 و8 نوفمبر المقبل.
اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على هذ الموعد لعقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، وجاء ذلك في بيان صحفي لوزارة الخارجية اليابانية.
وجاء ذلك عقب اجتماع عقد على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا، بحسب وكالات.
وانتقد وزراء خارجية مجموعة السبع مجددًا روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، واتفقوا على مواصلة تقديم الدعم لكييف، كما أكدوا الحاجة إلى لاستئناف صفقة الحبوب.
وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع هذا العام، وعقدت قمتها في هيروشيما في مايو الماضي.
واجتمع وزراء خارجية الدول السبع في ألمانيا في فبراير الماضي، وفي مدينة كارويزاوا في أبريل، وفي المملكة المتحدة في يونيو.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا، بعد أن كانت مجموعة الثماني قبل استبعاد روسيا منها في إطار ما يسمى بـ"العقوبات".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه تحدث إلى وزراء خارجية مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع الحالي في روسيا.
وقال بلينكن في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "تحدثت اليوم مع وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية لمناقشة الوضع الحالي في روسيا".
وأضاف "ستبقى الولايات المتحدة على تنسيق وثيق مع الحلفاء والشركاء مع استمرار تطور الوضع".
يأتي ذلك على خلفية الوضع في روسيا، وتمرد قائد مجموعة فاجنر العسكرية، ما أدى إلى تطورات شديدة في روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن ما قامت به "فاجنر" هو تمرد على الشعب وعلى رفاق القتال وطعنة في الظهر، مؤكدا أن "البلاد تواجه اليوم خونة للشعب".
وأضاف بوتين خلال خطاب وجهه “لمواطني روسيا، وأفراد القوات المسلحة، ووكالات إنفاذ القانون والمخابرات، والجنود والقادة الذين يقاتلون في مواقعهم القتالية لصد الهجمات” أنهم يفعلون ذلك بشكل بطولي، لافتًا إلى أنه تحدث مرة أخرى مع القادة من جميع الاتجاهات.
كما خاطب بوتين أولئك الذين انجروا إلى مغامرة إجرامية بالخداع أو التهديد، ودفعوا إلى طريق جريمة خطيرة - تمرد مسلح".
