وزير الخارجية التونسي يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات
دعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، يوم الأربعاء، إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتفعيل العمل متعدد الأطراف ودور الأمم المتحدة، بما يساعد على مواجهة مختلف التحديات وتجاوز الصعوبات القائمة والمستجدة.
جاء ذلك خلال لقاءات ثنائية أجراها عمار مع وزراء خارجية إستونيا و سلوفاكيا و النمسا و اليونان و بلغاريا ووزير الدولة للإمارات العربية المتحدة، والتي تمّ خلالها استعراض علاقات التعاون والشراكة القائمة بين هذه البلدان وتونس في مختلف المجالات، وبحث سبل مزيد تطويرها في مختلف الميادين.
وتبادل وزير الخارجية التونسي، خلال اللقاءات التي تأتي في إطار مشاركته في أعمال الجزء رفيع المستوى من الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجهات النظر مع نظرائه بخصوص تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وجدّد تأكيد مواقف بلاده من القضايا والمسائل المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامّة.
وفي سياق متصل، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلال لقاءات ثنائية مع كل من خالد الخياري مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وناصر الكامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط وروبارتو جالتييري عمدة مدينة روما وإيرو كونفورت رئيسة منظمة International Crisis Group، المواضيع المطروحة على جدول أعمال المنظمة الأممية لاسيما منها تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر بيان للخارجية التونسية أنه تم كذلك مناقشة مجابهة تأثير التغيرات المناخية على البلدان النامية بالإضافة إلى التحديات الأمنية المستجدة وتداعياتها على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التونسي، "نبيل عمار"، عدم وجود أي نية في توجه "تونس" نحو التطبيع مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك ضمن ما كشفه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن فحوى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الذي حمل رسالة من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية إن تونس تحضر لتشريع قانون يجرم التطبيع مع دولة الاحتلال.
وكان تبون قد استقبل، يوم 16 أغسطس الماضي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، نبيل عمار، وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
من ناحية أخرى، أكد رئيس تونس قيس سعيّد، أن القضيّة الفلسطينية هي القضيّة المركزيّة للأمة كلّها، داعيا إلى عدم نسيان الحق الفلسطيني المشروع.