الصحة العراقية تصدر توضيح بشأن فرق للتلقيح في البصرة وغيرها من المحافظات
نفت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، ما تم تداوله عن فرق للتلقيح في البصرة أو غيرها من المحافظات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر في بيان إن "أنباء تداولت وتسجيلات صوتية في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود فرق جوالة تابعة لوزارة الصحة في محافظة البصرة للتلقيح ضد فيروس كوفيد او غيره وتحذر منه لاحتوائه على مواد سامة"، وفقا لما ذكرته السومرية نيوز.
وأضاف أن "تلك الأنباء لا صحة لها وننفيها جملة وتفصيلا ولا يوجد أي فرق حاليا جوالة للقاح كورونا في البصرة او غيرها من المحافظات اضافة الى ان جميع اللقاحات آمنة وفعالة ومن مناشئ عالمية رصينة واثبتت فعاليتها، ولا يمكن اعتماد اي لقاح او علاج غير مطابق للمواصفات الدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة وبعد نجاحه في اختبارات الرقابة الدوائية"، مبينا ان "تلك المعلومات سبق وان تم ترويجها وتم نفيها رسميا من قبلنا في حينها مما يثير الاستغراب اعادة الترويج لها".
كما طالب البدر من الإعلاميين والنخب المثقفة بضرورة "دعم وزارة الصحة ومشاركتها في رد تلك الشائعات المضللة والمشاركة في التثقيف والتوعية الصحية والتأكيد على اخذ المعلومات حصرا من مصادرها الرسمية المخولة".
فيما تستعد مختلف الدول حول العالم، لمواجهة أي طارئ وبائي محتمل على وقع انتشار متحور كورونا الجديد "EG.5"، خلال الأسابيع القليلة الماضية في عدد من البلدان، أكدت وزارة الصحة العراقية، الخميس، عدم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد، مشددة على جاهزيتها للتصدي له.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية:
• المتحورات الجينية في إصابات فيروس كورونا أمر طبيعي، إذ تحدث طفرات جينية، وتظهر سلالات تختلف في بعض الخصائص، وربما تكون أكثر أو أقل خطورة من السابق.
• لدى مختبرات وزارة الصحة القدرة على تشخيص المتحور الجديد أو غيره من خلال جهاز التعاقب الجيني الذي حدثته الوزارة في مختبر الصحة العامة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في مركز الوزارة ببغداد.
• نتواصل مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية والطبية داخل وخارج العراق، ونستمر بتحديث المعلومات والقدرات التشخيصية والعلاجية، ولدينا قدرة على التعامل مع الإصابات في حال تشخيصها.
• أعراض المتحور الجديد مشابهة لأعراض المتحورات السابقة من كوفيد-19، ونحث المواطنين وخصوصا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية، إلى الالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي.
• يستمر تحديث البروتوكول العلاجي المعتمد من الوزارة، لمتابعة الحالات الوبائية كافة.