مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. رئيس الحكومة يعلن استعادة 45% من أراضٍ سيطرت عليها "حركة الشباب"

نشر
رئيس حكومة الصومال
رئيس حكومة الصومال

كشف رئيس الحكومة في الصومال، حمزة عبدي بري، عن التقدم التي أحرزته الحكومة في الحرب ضد الميليشيات الشباب، موضحًا أن حكومة الصومال نجحت في تحرير 45% من المناطق التي كانت تحت سيطرة حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، متعهدًا أن يعمل على تطوير الخدمات في هذه المناطق التي تم اعادتها لولاية الحكومة الصومالية.

رئيس الحكومة في الصومال يلقي كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة

وتحدث رئيس حكومة الصومال، وخلال كلمته في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، عن التقدم الذي أحرزته الحكومة في الحرب ضد ميليشيات الشباب، مشددًا على أن الدولة تسعى إلى تطوير الخدمات الاجتماعية.

وطلب رئيس حكومة الصومال من مجلس الأمن الدولي رفع العقوبات المفروضة على الصومال منذ أكثر من 30 عاماً، حتى تنتصر على الإرهاب، ويتولى الجيش الوطني مهمة أمن البلاد، مؤكدًا أن الصومال ضحية لآثار تغير المناخ، وشهد سلسلة من موجات الجفاف والفيضانات.

وأطلقت القوات الصومالية في أغسطس (آب) من العام الماضي هجوماً واسع النطاق ضد حركة “الشباب”، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر، في عملية تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي، وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.

وفي سياق أخر، أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مع حكومة الصومال، حول المراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد ، ينص على حصول الصومال على ضمانات تمويل ائتماني جديد من الصندوق بحلول ديسمبر القادم في حالة مواصلتها إجراءات الإصلاح للمؤسسات المالية الصومالية والعمل على خفض الدين الخارجي إلى أقل من 600 مليون دولار أمريكي، والذي بلغ 5.2 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2018، وكذلك النجاح في الوصول بمستوى العجز الموازني العام في الصومال إلى نسبة 1ر% من ناتجه المحلي الكلي بنهاية هذا العام.

 

وكان موظفو صندوق النقد الدولي قد قاموا بزيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو استغرقت عدة أيام، للقيام بالمراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد.

بعثة موظفي صندوق النقد في الصومال 

وشهدت بعثة موظفي صندوق النقد الدولي بأن الحكومة الصومالية قد استطاعت قطع خطوات جيدة على صعيد إعادة بناء الاقتصاد في الصومال وإعادة هيكلته برغم التحديات الخارجة عن إرادتها وفي مقدمتها موجات الجفاف التى ضربت محاصيل الزراعة في الصومال خلال الربع الأول من العام الجاري وتراجع تحويلات الصوماليين العاملين في الخارج.