الجزائر: انتشال 316 جثماناً في درنة من قبل فرق الحماية المدنية
تمكن أفراد الحماية المدنية في الجزائر المتواجدين بمدينة درنة الليبية من انتشال 316 جثماناً، وذلك في إطار المهمة التضامنية التي تقوم بها الجزائر إثر الفيضانات التي ضربت ليبيا.
وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان، أن فريق الإنقاذ يواصل العمل في مناطق مختلفة من المدينة، وذلك بالتنسيق مع فرق إنقاذ بلدان أخرى، لاسيما السلطات الليبية.
وأضاف البيان أن الفريق الجزائري يقوم بعمليات البحث والإنقاذ بدقة واهتمام، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المدينة.
وتأتي هذه المهمة التضامنية من الجزائر في إطار جهودها لدعم الشعب الليبي في محنته.
وفي وقت سابق، أعلنت "الحماية المدنية الجزائرية" المتواجدة بمدينة درنة الليبية، انتشال 242 جثة من تحت الأنقاض منذ بداية عملها في إطار التضامن مع ليبيا إثر الإعصار الذي ضربها مُؤخرًا، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد.
وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان اليوم، أن فرق الحماية المدنية المتواجدة بليبيا تمكنت، اليوم، من انتشال 41 ضحية متوفية؛ ليرتفع العدد الإجمالي إلى 242 جثة.
وأضافت أنها تواصل عملها في مدينة درنة بالاستعانة بفرقة الإسعاف والإنقاذ من تحت الأنقاض، وكذلك فرقة الغطاسين.
وفي سياق أخر، أعلنت فرق البحث والإنقاذ البحري بهيئة السلامة الوطنية الليبية انتشال 34 جثة من وسط البحر قبالة مدينة درنة.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاثنين، فأن فرقتي الإنقاذ البحري الليبي والجزائري بعد وصولهما إلى ميناء درنة البحري قامت بانتشال هذه الجثث من البحر ، مشيرة إلى أنها تواصل العمل للبحث عن المفقودين وانتشال الجثث من تحت الركام ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
من جهتها، أكدت فرق الإنقاذ التابعة لجهاز الإسعاف والطوارئ الليبية انتشال 226 جثمانا خلال الساعات الماضية من ميناء درنة،مشيرة إلى أنها تمكنت من إنقاذ 452 شخصا من تحت الركام منذ بداية الكارثة التي ضربت شرق البلاد جراء السيول والفيضانات التي خلفت آلاف الضحايا .
توقيف 8 مسؤولين للتحقيق في كارثة فيضانات درنه
أصدر النائب العام الليبي، اليوم الاثنين، أمرًا بتوقيف 8 مسؤولين في إطار التحقيق في كارثة فيضانات درنه التي أودت بحياة الآلاف في شرق ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب العام فأن المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود.
بعد فتح التحقيق، قال النائب العام الليبي الصديق الصور قبل أكثر من أسبوع إن تشققات ظهرت منذ عام 1998 في سدين انهارا في مدينة درنة جراء الفيضانات المباغتة بعدما ضربت عاصفة بقوة الإعصار المنطقة المحيطة بالمدينة الساحلية في شرق ليبيا.
وعن ما سببه فيضان درنه، فقد تجاوز العدد الرسمي للقتلى 3800 شخص، وقدرت هيئات الإغاثة الدولية إن عدد المفقودين قد يصل إلى 10 آلاف شخص أو أكثر.