الجزائر.. فرق الإنقاذ تنتشل 27 ضحية جديدة بدرنة الليبية
أعلنت "المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية"، عن حصيلة جديدة لتدخلات فرق الإنقاذ الجزائرية الموفدة إلى مدينة درنة الليبية، وتم انتشال 27 ضحية، حسبما أفادت "وسائل إعلام جزائرية"، اليوم الخميس.
وأوضحت الحماية المدنية في بيان لها عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: "تم انتشال 27 ضحية متوفية بمدينة درنة الليبية من تحت الركام، نهار اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 343 ضحية منذ بداية العملية".
وأوضحت أن عملية البحث شملت 12 نقطة منها 11 نقطة على الساحل ونقطة على مستوى ميناء درنة، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف مستمرة في درنة الليبية.
هذا وعمل رجال الإنقاذ الروس على مدار الساعة لمدة عشرة أيام، مسح خلالها الفريق مساحة 610 آلاف كيلومتر مربع و108 كيلومترات من الخط الساحلي خلال عملية البحث كما أزال ما يقرب من 2000 متر مكعب من الحطام.
وذكرت وكالة "تاس" أن فريق الإنقاذ الروسي انتشل 153 جثة من تحت الأنقاض، وساعد المسعفون الروس أكثر من 670 شخصا بينهم 67 طفلا. كما أن غواصي الفريق قاموا بـ47 غطسة وانتشال 17 قاربا وسيارة إلى السطح.
وضربت العاصفة مدن شرق ليبيا ما أدى إلى سيول وفيضانات عارمة أودت بحياة أكثر من 4000 شخص، وخلفت دمارا كبيرا بمدينة درنة.
وقرر مجلس الوزراء بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب في وقت سابق، إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة.
الجزائر تُعلن انتشال 242 جُثة من تحت الأنقاض في درنة
أعلنت "الحماية المدنية الجزائرية" المتواجدة بمدينة درنة الليبية، انتشال 242 جثة من تحت الأنقاض منذ بداية عملها في إطار التضامن مع ليبيا إثر الإعصار الذي ضربها مُؤخرًا، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.
وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان اليوم، أن فرق الحماية المدنية المتواجدة بليبيا تمكنت، اليوم، من انتشال 41 ضحية متوفية؛ ليرتفع العدد الإجمالي إلى 242 جثة.
وأضافت أنها تواصل عملها في مدينة درنة بالاستعانة بفرقة الإسعاف والإنقاذ من تحت الأنقاض، وكذلك فرقة الغطاسين.
ليبيا.. مطالب بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سد درنة
عقد "المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا"، اجتماعًا طارئًا بمدينة تاجوراء تضامنًا مع مدينة درنة ومناطق الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول "القوية" التي تسببت في فقدان الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وطالب المجلس بفتح تحقيق دولي في واقعة انهيار سدي درنة بالتوازي مع التحقيقات الجارية من قبل مكتب النائب العام الليبي والإسراع في عرض نتائج التحقيقات.
كما طالب المجلس الأعلى لحكماء وأعيان ليبيا وأهالي المهجرين من المنطقة الشرقية أيضا بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب منظمة الصحة العالمية بإنشاء مركز للرعاية الطبية والدعم النفسي في المدينة.
ودعا خلال الاجتماع الطارئ بمدينة تاجوراء مكتب الأحوال المدنية ومكتب النائب العام بضرورة إثبات هوية حالات الوفاة بمدينة درنة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
وأعرب المتحدثون في الاجتماع عن تقديرهم العالي للهبة والفزعة التي نفذها أبناء ليبيا كافة.
وتُواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.