المغرب وجيبوتي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الصحي
وقع المغرب وجيبوتي بمراكش، مذكرة تفاهم لإقامة إطار للتعاون بين وزارتي الصحة في البلدين.
وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد أيت الطالب، ونظيره الجيبوتي، أحمد روبله عبد الله، إلى بناء علاقات قوية ومستدامة بين مكونات الأنظمة الصحية في المملكة المغربية وجمهورية جيبوتي.
وتسعى هذه العلاقات، التي تندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، إلى تعزيز الأنشطة في مجال البحث وتبادل الخبرات والتكوين، من أجل تطوير القطاع الصحي في البلدين. كما تهدف إلى تقوية العرض الموجه للطلبة والأطر والأساتذة الباحثين في مجال التكوين المستمر وتعزيز القدرات.
وفي تصريح للصحافة، قال أيت الطالب، إن توقيع هذه المذكرة من شأنه تعزيز علاقات الشراكة بين المغرب وجيبوتي، خصوصا في قطاعي الصحة والتكوين.
وأضاف أن هذه الشراكة ستدخل حيز التنفيذ خلال شهر أكتوبر المقبل.
من جانبه، أكد وزير الصحة الجيبوتي، أن مذكرة التفاهم الموقعة تهدف إلى إقامة توأمة بين المركزين الإستشفائيين الجامعيين بالرباط وجيبوتي، عبر الشراكة التقنية وتكوين الأطباء وتبادل الخبرات.
توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسرائيل
وكان جرى، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسرائيل، تهم تعزيز التعاون وتعزيز الشراكة في المجالين الفلاحي والمائي بين البلدين؛ وذلك على هامش أشغال النسخة الثانية من المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية المنعقدة في مدينة مراكش.
ووقع الاتفاقية محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ونظيره الإسرائيلي آفي ديشتير، الذي يوجد في زيارة عمل للمغرب.
وأجرى المسؤولان الحكوميان محادثات ثنائية قبل التوقيع على الاتفاق، ركزت على أهمية تبادل وجهات النظر حول آفاق تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.
ونصت المذكرة على التخطيط لإنشاء مركز للدراسات الفلاحية، وكذا إنشاء مشروع فلاحي تكنولوجي في مجال الفلاحة المائية بين البلدين.
وفي تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة، قال آفي ديشتير، وزير الفلاحة الإسرائيلي، إن “ما تم الاتفاق عليه بين البلدين يهم تبادل المعارف والخبرات فيما يخص الزراعة والماء”.
وأضاف ديشتير موضحا أن المملكة المغربية وإسرائيل يقومان بـ”خطوات مهمة في مجال تعزيز الشراكة بينهما”.
واعتبر المسؤول الحكومي الإسرائيلي أن توقيع هذا الاتفاق “مجرد بداية فقط”، مؤكدا أن السنوات المقبلة ستعرف تحقيق “نتائج جيدة فيما يتعلق بالأمن الغذائي”.