7 ملايين شخص في السودان بحاجة لمساعدات عاجلة
قال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية في السودان، إن 7 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
الوضع الإنساني حرج في السودان بسبب الحرب
وأضاف في تصريحات صحفية، إن "الوضع الإنساني حرج جداً بالبلاد بسبب الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب"، مؤكدا : "نحتاج إلى 480 ألف طن من المساعدات الإنسانية في الفترة الحالية".
فيما كشف الوزير السوداني أن كل المساعدات الإنسانية القادمة من الخارج تخضع للفحص بواسطة الأجهزة المعينة، مردفاً أن المساعدات الإنسانية لم تتسرب لقوات الدعم السريع.
وأضاف أن 640 ألف لاجئ سوداني غادروا إلى تشاد ومصر وجنوب السودان بسبب الحرب.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة ، أمس الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هرباً من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90% من الأسر لأيام بدون وجبات.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في جوبا ماري- إيلين مكغرورتي: "نرى عائلات تنتقل من كارثة إلى أخرى أثناء فرارها من الخطر في السودان لتجد اليأس في جنوب السودان".
ومنذ 15 أبريل الفائت، اندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع، ويعاني السودانيون لا سيما في العاصمة الخرطوم من أوضاع معيشية صعبة، وسط انقطاع للكهرباء، وشح وصول المواد الاستهلاكية، فضلاً عن أعمال النهب والسرقات.
وتسبب النزاع في نزوح أكثر من 5 ملايين شخص من منازلهم في الخرطوم ومدن أخرى، وأوجدت أزمة إنسانية، فيما حذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.
وقد لقي خمسة نازحين على الأقل مصرعهم، إثر استهداف "قوات الدعم السريع" لمخيم يأوي آلاف ضحايا الحرب بمدينة "زالنجي" عاصمة ولاية وسط دارفور، حسبما أفاد رئيس جماعة مُوقعة على اتفاق السلام بالسودان، الثلاثاء.
وتأثرت ولاية وسط دارفور بالقتال الذي يدور منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش والدعم السريع، حيث شهدت مدينة زالنجي معارك عنيفة بين القوتين تسببت في قتل عدد كبير من المدنيين.
وقال رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور لسودان تربيون إنه في تطور يرمي لتهجير النازحين بوسط دارفور من مخيماتهم قصفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة المنطلقة من حلة علي معسكر الحصاحيصا ما أدى لمقتل 5 نازحين في الحال وإصابة عدد منهم بجراح خطيرة.