شرق ليبيا تحاول التوصل إلى اتفاق بشأن استيراد الحبوب من روسيا
قال وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي عبد الهادي الحويج في تصريحات الصحفية، إن السلطات في شرق ليبيا تنوي التوصل إلى اتفاق بشأن توريد منتجات الحبوب من روسيا.
وأضاف الوزير، ردا على سؤال حول التوصل إلى أي اتفاقيات بين ليبيا وروسيا بشأن الإمدادات الغذائية بأن "الحكومة تحاول تطوير هذا الاتفاق".
وتابع قائلا: "فيما يتعلق بمسألة القمح هناك تأملات في هذا الجانب، ونحاول تطوير مثل هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بواردات الحبوب من الجانب الروسي، وستصبح هذه القضية قريبا أولوية بالنسبة لنا".
وكان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت الماضي، أن السوق الروسية توفر بأمان جميع أنواع المواد الغذائية الأساسية، وأن إمكانيات التصدير في قطاع الصناعات الزراعية في البلاد تزداد تدريجيا.
وصرح بوتين، قائلا: "يؤمّن مزارعونا اليوم في السوق المحلية جميع الأنواع الغذائية الأساسية، وتتزايد أيضًا إمكانيات التصدير في هذا القطاع الصناعي".
وأعلن وزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيف، أن إمدادات الحبوب المجانية من روسيا، إلى الدول الأفريقية قد تبدأ، في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر.
رئيس مجلس النواب الليبي يتابع خطة إعادة إعمار المناطق المنكوبة
وكان قد التقى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، برئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بحضور رئيس لجنة إعادة الاعمار والاستقرار، حاتم العريبي.
وقدم حماد إحاطة لرئيس مجلس النواب، حول تجهيز الحكومة وخطتها لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال، وتجهيزات المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار.
وتناول الاجتماع آخر أعمال حكومة حماد واللجنة حيال الكارثة في مدينة درنة، وما قدمته الجهات التنفيذية لكل المناطق المتضررة، وأيضاً خطة التنمية لكل البلديات.
وأكد حماد تقديم تعويضات للمواطنين الذين تضررت منازلهم، كما خصصت الحكومة ميزانيات طوارئ لكل البلديات المتضررة.
والخميس الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 1038 مبنى مدمرا بالكامل في مناطق شرق ليبيا و8.7 مليون طن من الحطام بحاجة إلى إزالة، مشيرا إلى نزوح 42 ألفا و45 شخصا من المناطق المتضررة جراء الفيضانات.
