قيادي حوثي يُخاطب ولي العهد السعودي ويدعو لفتح الحدود مع إسرائيل
أثار القيادي بجماعة الحوثي في اليمن، "محمد علي الحوثي"، تفاعلاً واسعًا وكبيرًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق على العمليات التي تشنها حماس ضد إسرائيل ومُطالبته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بفتح الحدود، حسبما أفادت شبكة "CNN"، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك في تدوينة للحوثي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "ولي العهد العربي السعودي.. إن واقع اليوم مغايرٌ لما كان عليه بالأمس، وذلك بعد أن فُتحت المعركة مع الكيان الإسرائيلي العدو الحقيقي للأمة.. ولأن المملكة السعودية التي تقودها - لها حدود الان مع العدو وكذلك حدود مع الجمهورية اليمنية، فأدعوك لتوقيع اتفاق لفتح مسار عاجل محدد ومؤقت، ليستطيع الشعب اليمني تفويج أبنائه للالتحام بإخوانهم في فلسطين نصرةً لهم.."
وتابع قائلاً: "فإن انتصر مجاهدو شعبنا على الكيان فستكون مشاركاً في النصر.. وان نالوا الحسنى الأخرى بالشهادة فقد كُفيت مؤنة حربكم على شعبنا اليمني العزيز، وأثبّت - بهذا الموقف - عدم تخاذلك في نصرة القضية المركزية التي تجعلونها في أولوياتكم".
وأضاف: "أما في حال عدم الموافقة فإن موقفنا هو ما أكده القائد - يحفظه الله - في هذا المقطع.. مع أملنا أن تتوقف خططكم العسكرية والأمنية وغيرها تجاه الشعب اليمني خلال أي مشاركة له مع إخوانه المجاهدين في المحور.. ونؤكد مجدداً موقفنا الواضح وهو أن العدو الإسرائيلي هو من تجب مواجهته، رغم ما جرى من عدوان وحصار مستمر على بلدنا بقيادتكم للتحالف خلال السنوات الماضية وحتى الآن.. والسلام".
محمد بن سلمان يُؤكد: السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وأفادت وكالة "وفا" بأن "عباس وضع ولي العهد السعودي في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وقدم جزيل الشكر للسعودية ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، مقدرا عاليا مواقف السعودية الثابتة والجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان بدوره، أن السعودية ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن السعودية تبذل جهودا كبيرة لعودة الهدوء والاستقرار.
وقالت وكالة "أ ف ب" إن الهجوم المباغت الذي شنته حماس ضد إسرائيل، أعاد تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووجه ضربة للزخم الذي اكتسبه مسعى واشنطن لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
رئيس فلسطين يُناشد الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي
ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي المُتواصل وخاصة في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، إن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال، مُؤكدًا أن الحلول الأمنية التي تتبناها إسرائيل لن تُفيد.
وأضاف اشتية: "بدأنا أمس بحملة تبرع بالدم وهي مستمرة، وندعو أبناء شعبنا إلى التبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية".
فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غارات الاحتلال لـ 687 شهيدًا
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، ارتفاع حصيلة ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى687 شهيدًا و3726 جريحًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الإثنين.
ومُنذ قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عشرات الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تشع غارات في محيط حي الرمال بقطاع غزة.