سلطان عمان: تضامننا الكامل مع فلسطين
طالب سلطان عمان هيثم بن طارق، بوقف التصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين، وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد، جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، اليوم الأربعاء.
وأكد السلطان هيثم بن طارق تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، ودعم كافة الجهود الداعية لوقف التصعيد والهجمات على الأطفال والمدنيين الأبرياء، وإطلاق سراح السجناء وفقًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.
كما شدد السلطان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية، ورفع الحصار غير المشروع عن غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستئناف عملية السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة كافة حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.
سلطنة عمان: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تنذر بتداعيات خطيرة
تتابع سلطنة عمان باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، الذي يُنذر بتداعيات خطيرة وتصاعد حدّة العنف.
ودعت سلطنة عمان الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين.
نقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل، تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.
وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.
وفقد الاحتلال السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل".
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".
وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.
وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.