الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
تلقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
وشهد الاتصال بين الجانبين بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
كما شدد ولي العهد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
محمد بن سلمان يُؤكد: السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن السعودية ستُواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وأفادت وكالة "وفا" بأن "عباس وضع ولي العهد السعودي في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وقدم جزيل الشكر للسعودية ولخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، مقدرا عاليا مواقف السعودية الثابتة والجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان بدوره، أن السعودية ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن السعودية تبذل جهودا كبيرة لعودة الهدوء والاستقرار.
وقالت وكالة "أ ف ب" إن الهجوم المباغت الذي شنته حماس ضد إسرائيل، أعاد تركيز الأنظار على القضية الفلسطينية ووجه ضربة للزخم الذي اكتسبه مسعى واشنطن لإبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
قيادي حوثي يُخاطب ولي العهد السعودي ويدعو لفتح الحدود مع إسرائيل
أثار القيادي بجماعة الحوثي في اليمن، "محمد علي الحوثي"، تفاعلاً واسعًا وكبيرًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق على العمليات التي تشنها حماس ضد إسرائيل ومُطالبته ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بفتح الحدود، حسبما أفادت شبكة "CNN"، الأربعاء.
جاء ذلك في تدوينة للحوثي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "ولي العهد العربي السعودي.. إن واقع اليوم مغايرٌ لما كان عليه بالأمس، وذلك بعد أن فُتحت المعركة مع الكيان الإسرائيلي العدو الحقيقي للأمة.. ولأن المملكة السعودية التي تقودها - لها حدود الان مع العدو وكذلك حدود مع الجمهورية اليمنية، فأدعوك لتوقيع اتفاق لفتح مسار عاجل محدد ومؤقت، ليستطيع الشعب اليمني تفويج أبنائه للالتحام بإخوانهم في فلسطين نصرةً لهم.."
وتابع قائلاً: "فإن انتصر مجاهدو شعبنا على الكيان فستكون مشاركاً في النصر.. وان نالوا الحسنى الأخرى بالشهادة فقد كُفيت مؤنة حربكم على شعبنا اليمني العزيز، وأثبّت - بهذا الموقف - عدم تخاذلك في نصرة القضية المركزية التي تجعلونها في أولوياتكم".
وأضاف: "أما في حال عدم الموافقة فإن موقفنا هو ما أكده القائد - يحفظه الله - في هذا المقطع.. مع أملنا أن تتوقف خططكم العسكرية والأمنية وغيرها تجاه الشعب اليمني خلال أي مشاركة له مع إخوانه المجاهدين في المحور.. ونؤكد مجدداً موقفنا الواضح وهو أن العدو الإسرائيلي هو من تجب مواجهته، رغم ما جرى من عدوان وحصار مستمر على بلدنا بقيادتكم للتحالف خلال السنوات الماضية وحتى الآن.. والسلام".