أمير قطر يستقبل وزير الخارجية الأمريكي لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
أفادت وكالة الأنباء القطرية "كونا"، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، سيستقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الدوحة اليوم.
تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى قطر ضمن الزيارة التي يقوم بها إلى المنطقة والتي تشمل الاحتلال الإسرائيلي والأردن ومصر والإمارات والسعودية.
من جانبه، قال ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث بسام وزارة الخارجية القطرية، إن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي اليوم.
وأوضح الأنصاري، أن الجانبين سيستعرضان علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسبل تخفيض التصعيد وحماية المدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت دولة قطر، عن اتخاذ عدد من الإجراءات بخصوص موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية، وذلك في إطار العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
موقف قطر تجاه قضية الصحراء الغربية في إطار العملية السياسية
وأوضحت قطر، أن موقفها داعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية في التوصل إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه لقضية الصحراء الغربية، في إطار العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وتشرف الأمم المتحدة على قضية الصحراء الغربية، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار (2654) 2022، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية.
وتطرق الشيخ جاسم بن عبدالعزيز آل ثاني سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في هذا الملف، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 حول المناقشة للبنود الخاصة بإنهاء الاستعمار، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وجاء ذلك وفقًا لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم الأربعاء.
طالب ملك المغرب، محمد السادس، بعض الدول الحليفة لبلاده إلى توضيح موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو.
قال العاهل المغربي في خطاب بالأمس "ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة،بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
بينما لم يحدد ملك المغرب الدول التي كان يتحدث عنها، فإنه أثنى على موقف واشنطن التي اعترفت بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضا على تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.