جيش الاحتلال: نتعرض لطلقات أسلحة خفيفة على الحدود اللبنانية ونرد بالمدفعية
أعلن الجيش الإسرائيلي، تعرض قواته لنيران أسلحة خفيفة على عدد من المواقع التابعة له عند الحدود اللبنانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تعرض قواته لطلقات نيران أسلحة خفيفة
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه يتم الرد الفوري على عمليات إطلاق نيران على قواتنا عند نقاط على السياج الحدودي من خلال ضربات بالمدفعية والتي يتم توجيها على مصادر إطلاق النيران.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يتم استهداف المنطقة التي تم إطلاق النار منها على مستوطنة "المطلة" جنوب لبنان بهجمات وقصفات بالدبابات.
مستوطنة "المطلة" جنوب لبنان
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في نبأ لـ"إذاعة الجيش الإسرائيلي"، أن منطقة "المطلة" منطقة عسكرية مغلقة، وذلك على خلفية القصف المستمر من قبل الحدود اللبنانية عليها مما أدى إلى اشتعال النيران بعدد من المناطق كما أنه تسبب في إصابة 3 من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مراسلة "الحدث العربية" من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أن القوات الإسرائيلية أخلت مستوطنة المطلة بشكل كامل، كما أنه تم توجيه طلب إلى سكان المناطق الشمالية التوجه إلى مناطق أكثر أمنا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.