عاجل.. وزارة الصحة الإسرائيلية: 330 جريحا إسرائيليًّا ما يزالون يتلقون العلاج
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن هناك 330 جريحا إسرائيليًّا ما يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات 58 منهم في حالة حرجة.
بيان عاجل من وزارة الصحة الإسرائيلية:
في وقت سابق، أعلنت الصحة الإسرائيلية، أن عدد المصابين جراء "طوفان الأقصى" وصل لـ 2506 شخص، موضحة الصحة الإسرائيلية أن من بينهم 26 مصاب بحالة حرجة و336 في حالة خطيرة، وذلك جراء ما تقوم به المقاومة الفلسطينية من عملية "طوفان الأقصى"، والتي بدأتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت ما قامت به المقاومة الفلسطينية من تحرك شرعي من أجل مقاومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو حق شرعي للشعب الفلسطيني.
تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.
الأحداث في غزة
ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة وعدد من المناطق التابعة لحركة حماس، إلا أن هذه الغارات التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي لا يقتصر فقط على ضرب المباني التابعة لحماس، لكن الأمر يصل به إلى ضرب عدد من المباني والسكنات للمدنيين.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.