مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. تظاهر عشرات من المتطوعين أمام معبر رفح

نشر
تظاهرات امام معبر
تظاهرات امام معبر رفح

قام عدد من المتطوعين بالتظاهر أمام معبر رفح للتعبير عن رفضها بالمخطط الإسرائيلي وإدانتهم باستمرار العدوان على قطاع غزة وقصف المدنيين، وكان قد أدوا صلاة الغائب على شهداء مستشفى المعمداني والتي تم استهدافها بصواريخ إسرائيلية أمس.

تظاهر عشرات من المتطوعين أمام معبر رفح 

وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، من أمام معبر رفح من الجانب المصري، أن قافلة شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية مستعدة للدخول لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يأتي هذا وسط تأكيدات من الجانب المصري، على أن المعبر تعرض لقصف وغير مستعد للعمل.

وكانت انطلقت مسيرات في جامعات مصرية تأييدًا لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لتهجير سكان غزة قسريًا، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وقال الرئيس السيسي: «لو طلبت من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رأيه في رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء فسيخرج عشرات الملايين».

 

وبدوره، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن معبر رفح ما يزال غير مؤهل للعمل لاستهدافه 4 مرات ولا ضمان بألا يُقصف بعد فتحه.

غلق معبر رفح

وتابع: “نعمل على إصلاح الطرق وليس هناك ضمان بان هناك أمان إذ تم فتح معبر رفح”، مشددًا على أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولكن عمليات الاستهداف تتم من الناحية الأخرى، موضحة أنه ولابد من التوقف والتهدئة حتى يعود الامان إلى القطاع.

وأشار إلى أنه ليس هناك معلومات رسمية بخصوص عدم موافقة إسرائيل بفتح معبر رفح، مشددًا على أن عدم فتح المعبر هو أمر خطير هناك حاجة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة هذه مسئولية تقع على دولة الاحتلال، إسرائيل مسؤولة عن عدم فتح معبر رفح لإيصال المساعدات .

ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة وعدد من المناطق التابعة لحركة حماس، إلا أن هذه الغارات التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي لا يقتصر فقط على ضرب المباني التابعة لحماس، لكن الأمر يصل به إلى ضرب عدد من المباني والسكنات للمدنيين.