السعودية: نشجع الأطراف اليمنية على التوصل إلى حل شامل للأزمة
قالت السعودية إنها تشجع الأطراف اليمنية على التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة المستمرة في اليمن، منذ نحو 9 سنوات.
جهود السعودية من أجل التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية
وجاء ذلك خلال لقاء في الرياض، مساء أمس الأربعاء، بين وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي.
وقد بحث الجانبان خلال الاجتماع "آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد "ابن سلمان" وقوف بلاده مع مجلس القيادة الرئاسي وتشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن".
ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات "جماعة الحوثي" المدعومة من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء، منذ 2014.
وتتمتع العلاقات التاريخية والحالية بين السعودية واليمن، بعلاقات جيدة بصفة عامة وتعاون وثيق في القضايا العسكرية، الاقتصادية والثقافية. للسعودية هدفين في اليمن.
تسعى الرياض لعدم تشكل أي وحدة في اليمن. اليمن القوي الموحد قد ينهي الهيمنة السعودية على شبه الجزيرة العربية.
تعمل السعودية على منع الالقوى على تأسيس قواعد نفوذ في اليمن. تفضل الرياذ أن تتشارك جميع دول شبه الجزيرة نظام الحكم الملكي.
وتمتد الحدود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وفقا لـ معاهدة الطائف 1934، بالقرب من دويما بين الموسم السعودية وميدي اليمنية، على ساحل البحر الأحمر وتتجه شرقا، فالشمال الشرقي بالقرب من مدينة حرض، ثم تتعرج الحدود بين الجبال، متتبعة الأودية حتى تصل إلى مشارف المناطق الرملية المتصلة بالربع الخالي، بحيث يكون ما يقع غربها وشمالها تابعًا للمملكة العربية السعودية، وما يقع جنوبها وشرقها يتبع اليمن. وتتضمن الاتفاقية بين البلدين الاتفاق على أن يكون هناك منطقة 10 كيلو مترات بينهما تكون مخصصة لرعاة الماشية، ولا تقع تحت سيطرة أي جانب.
أعادت السعودية عملية بناء جدار حاجز بين البلدين في عام 2013 ، ويبلغ طول الحاجز 2000 كم، لإغلاق الحدود بينها وبين اليمن.