رئيسة وزراء إيطاليا: نسعى لمنع التصعيد بغزة وندعم حل الدولتين
اكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، إنه يجب العمل على حل القضية الفلسطينية – الإسرائيلية، مشددة على أن الجميع على نفس الخط في الحرب في غزة، هناك شخص ما يحاول أو كيان يحاول أن يقوم بعمل حرب دينية وهذا أمر لا نريده.
الحرب في غزة
وأوضح أنه يجب أن نحافظ على الدعم ونمنع هذا التصعيد في غزة، وجاء ذلك خلال تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وشدد على أنه يتم العمل على محاول إيجاد حلول بعيدة المدى للإسرائيليين والفلسطيين، وتنفيذ بعض الأعمال التي اجريت بالفعل، بحيث نجد كلا الدولتين على نفس الطاولة، مضيفاً: “يتهم الاتحاد الأوروبي بدعم إسرائيل حتى في البداية على الأقل، نحن ندافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها و وجودها كان يجب أن نفعل هذا عقب ما فعلته حماس ولكننا نريد حل للدولتين”.
ومن جانب اخر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن الكثيرين في قطاع غزة يعانون من كارثة كبيرة جراء نقص المياه.
وأضافت في كلمتها خلال قمة القاهرة للسلام، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحظى باهتمام إقليمي ودولي واسعين، اليوم السبت، أن السلام العادل والشامل يعني هزيمة حماس
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية، إلى أن كل المدنيين يجب حمايتهم على حد سواء، موضحة أن هذه المعاناة يجب أن تنتهي فورا.
ولفتت إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد ما سمته "إرهاب حماس" مع الالتزام بالقانون، مؤكدة التزام بلادها بحماية أمن إسرائيل الذي وصفته بأنه غير قابل للتفاوض.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.