الأرصاد المصرية: طقس اليوم مائل للحرارة والعظمى بالقاهرة 30
قالت هيئة الأرصاد المصرية، إنه من المتوقع أن يشهد اليوم الأحد، طقسًا مائلًا للحرارة نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء و شمال الصعيد، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية، حار على جنوب الصعيد، لطيف فى أول الليل مائل للبرودة فى آخره على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
جاءت درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد، على النحو التالي: القاهرة العظمى 30 درجة والصغرى 21، والإسكندرية العظمى 29 والصغرى 20، ومطروح العظمى 27 درجة والصغرى 19، وسوهاج العظمى 32 درجة والصغرى 18، وقنا العظمى 35 درجة والصغرى 20، وأسوان العظمى 37 درجة والصغرى 21.
مصر.. المفتي: البيان الختامي لقمة القاهرة يُمهد الطريق لبدء حل الأزمة الفلسطينية
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إن مصر تؤكد للعالم أنها رمَّانة ميزان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال ثقلها التاريخي وما تتمتع به من ثقة ونزاهة وشرف جعلها وسيطًا موثوقًا به لدى مختلف أطراف الصراعات.
وأشار مفتي الجمهورية، في بيان أصدره بمناسبة القمة الدولية الطارئة التي استضافتها القاهرة بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحضرها قادة ورؤساء حكومات ومبعوثو عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في ٧ أكتوبر الجاري.
وأوضح المفتي في بيانه أن الرئيس السيسي يسعى بصورة جادة تسبق الزمن إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، يتَّفق على نبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة، ويحترم قواعد المجتمع والقانون الدولي والضمير الإنساني.
وفي سياق متصل أعلن المفتي في بيانه أنَّ القيادة السياسية المصرية عازمة على تكملة ما بدأته بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنقاذ أرواح إخواننا الفلسطينيين، ودعمًا لثباتهم على أرضهم ضد محاولات التهجير التي تهدف إسرائيل تحقيقها لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة لإيقاف مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.
وذكر المفتي أن البيان الختامي لقمة القاهرة أعلن عن إطلاق نداءٍ عالمي للسلام، وإعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية بحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.