الرهينة التي أطلقت القسام سراحها أمس: أخُذت إلى نفق يشبه شبكة العنكبوت
أكدت الرهينة الإسرائيلية يوخفيد ليفشيتز (85 عاما)، والتي أطلقت كتائب القسام سراحها أمس، أنها أخذت إلى نفق يشبه شبكة العنكبوت في قطاع غزة، مشددة على أن طبيبا اعتنى بها خلال احتجازها في غزة.
الرهينة الإسرائيلية التي أطلقت كتائب القسام سراحها
وأشارت إلى أن أفراد القسام أكدوا لي أنهم مسلمون ولن يتعرضون لنا بالإيذاء، متابعة: “كنا نتناول نفس الطعام الذي كانوا يتناوله أفراد القسام طوال فترة الاحتجاز لي.. كتائب القسام عاملتنا بلطف ولبت جميع احتياجاتنا”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لها من تل أبيب.
ونجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".
وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البرى، نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
ونقلت الحكومة الإسرائيلية، شكرها إلى مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورهما في إنقاذ حياة المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما منذ ساعات قليلة.
أطلقت المُقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، سراح الأمريكيتين "جوديث تاي رانان وابنتها ناتالي"، استجابة لوساطة قطرية، ما أبرز مُجددًا التساؤلات بشأن هذا الملف الشائك والصعب، وفي ظل شح المعطيات بشأن الموضوع والغموض الذي يلفه، يسعى عدد من الأطراف الدولية إلى التوصل لاتفاق يُمكن من إطلاق سراح المُحتجزين، الذين لا يعرف بدقة مكان تواجدهم.
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، إطلاق سراح اثنين من الرهائن، يأتي ذلك استجابة لوساطة مصرية قطرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة.
ويقول مسؤولون في إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز ما لا يقل عن 200 رهينة بعد الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الجاري على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
وأسفر هجوم "حماس" عن سقوط نحو 1400 إسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة راح ضحيتها الآلاف، قائلة إنها ستعمل على "تحرير الرهائن" و "القضاء على حماس"، وذلك في ظل فرض السلطات الإسرائيلية حصاراً على القطاع يمنع الماء والغذاء والدواء والوقود مع قطع التيار الكهربائي.
واقترحت "حماس" تبادلاً للرهائن بحوالي 6 آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن الحصار على القطاع لن ينتهي بدون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.