الأمين العام للأمم المتحدة يُؤكد: "العالم يقف على حافة الهاوية"
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن العالم يقف على حافة الهاوية ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن يُعاني عدد كبير من الناس، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء.
وكتب جوتيريش في صفحته على منصة "X": "يحتفل العالم اليوم بالذكرى الـ78 لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ. وفي هذه الساعة الحرجة، أحث الجميع على التراجع عن حافة الهاوية قبل أن يودي العنف بمزيد من الأرواح وينتشر على نطاق أوسع".
وقد أنشئت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مثل هذا اليوم في 31 أكتوبر 1947، ويتم الاحتفال به سنويا منذ عام 1948. تم اختيار التاريخ بسبب دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ في 24 أكتوبر 1945. وفي عام 1971 أوصت الجمعية العامة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالاحتفال به على مستوى الدولة.
وفي مثل هذا اليوم يتم تنظيم الاجتماعات والفعاليات المتعلقة بموضوع الأمم المتحدة وطاولات المناقشة المستديرة والمعارض، ويخصص لها خطاب للأمين العام للأمم المتحدة له. وفي العام الجاري تزامن هذا اليوم مع إجراء مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
الأمين العام للأمم المتحدة: العُنف الأخير نتيجة صراع مع احتلال دام 56 عامًا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أهمية الإقرار بأن هجمات حماس لم تأت من فراغ، قائلاً إن الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عامًا للاحتلال الخانق، مُشددًا على ضرورة معاملة جميع الرهائن بشكل إنساني وإطلاق سراحهم فورًا بدون شروط، مُشيرًا إلى وجود عدد من أفراد أسر الرهائن في اجتماع مجلس الأمن.
وجدد "جوتيريش"، إدانة الهجمات الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، قائلاً إن لا شيء يُبرر تعمد قتل وإصابة واختطاف المدنيين أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية.
وقال إن الفلسطينيين رأوا أرضهم تلتهمها المستوطنات ويعمها العنف، واقتصادهم يُخنق، وشعبهم يُشرد، ومنازلهم تُهدم، وآمالهم في حل سياسي لمعاناتهم تتلاشى.
وأضاف جوتيريش أن "مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من قبل حماس، وأن هذه الهجمات الشنيعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وشدد الأمين العام على ضرورة مطالبة كل الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، واتخاذ الحيطة المستمرة في سير العمليات العسكرية لتجنيب تعرض المدنيين للخطر، واحترام وحماية المستشفيات واحترام حرمة منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي اليوم أكثر من 600 ألف فلسطيني. وقال: "حتى الحرب لها قواعد".
وأعرب جوتيريش عن قلقه بشأن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية ومستوى الضحايا المدنيين وحجم الدمار. وأبدى حزنه لمقتل 35 موظفا لدى وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أثناء قصف غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وجدد "جوتيريش"، إدانة الهجمات الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، قائلاً إن لا شيء يُبرر تعمد قتل وإصابة واختطاف المدنيين أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية.
وقال إن الفلسطينيين رأوا أرضهم تلتهمها المستوطنات ويعمها العنف، واقتصادهم يُخنق، وشعبهم يُشرد، ومنازلهم تُهدم، وآمالهم في حل سياسي لمعاناتهم تتلاشى.
وأضاف جوتيريش أن "مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من قبل حماس، وأن هذه الهجمات الشنيعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وشدد الأمين العام على ضرورة مطالبة كل الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، واتخاذ الحيطة المستمرة في سير العمليات العسكرية لتجنيب تعرض المدنيين للخطر، واحترام وحماية المستشفيات واحترام حرمة منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي اليوم أكثر من 600 ألف فلسطيني. وقال: "حتى الحرب لها قواعد".
وأعرب جوتيريش عن قلقه بشأن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية ومستوى الضحايا المدنيين وحجم الدمار. وأبدى حزنه لمقتل 35 موظفا لدى وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أثناء قصف غزة خلال الأسبوعين الماضيين.