البنك الإفريقي للتنمية يقرض المغرب 2,9 مليار درهم
وقع المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، على ثلاث اتفاقيات تمويل بمبلغ يفوق 2,9 مليار درهم، تتعلق بالولوج المندمج إلى البنيات التحتية الصحية، ودعم تعميم التغطية الاجتماعية، والمساعدة الطارئة إثر زلزال الحوز.
وتهم الاتفاقية الأولى تمويل برنامج دعم الولوج المندمج إلى البنيات التحتية الصحية بمبلغ 120 مليون أورو، أي ما يعادل 1,3 مليار درهم، بينما تتعلق الثانية بتمويل برنامج دعم تعميم التغطية الاجتماعية من أجل قابلية تشغيل أفضل (المرحلة II)، بمبلغ 149 مليون أورو، (ما يعادل 1,6 مليار درهم).
من جهتها، تهم الاتفاقية الثالثة تمويل مشروع المساعدة الطارئة إثر زلزال الحوز بمبلغ مليون دولار (ما يعادل 10,35 مليون درهم).
وفي وقت سابق، أكد رئيس البنك الأفريقي للتنمية، أكينومي أديسينا، أن الهيكل المالي العالمي يقيد تنمية أفريقيا.
وأضاف رئيس البنك الأفريقي للتنمية، في بيان أن الهيكل المالي الدولي لا يوفر حجم الموارد اللازمة للسماح لأفريقيا بتحقيق أولويات النمو والتنمية، حيث تواجه أفريقيا فجوة تمويلية تبلغ 1.2 تريليون دولار لتمويل أهداف التنمية المستدامة.
وتابع أن الهيكل المالي الدولي لا يوفر التمويل المناخي بالحجم المطلوب لأفريقيا للتكيف مع تغير المناخ، حيث تُساهم أفريقيا بنسبة 3% فقط من الانبعاثات العالمية وتعاني بشكل غير متناسب من تغير المناخ، وتخسر ما بين 7 إلى 15 مليار دولار سنويا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتطرق إلى قضية إعادة هيكلة الديون التي تبدو معقدة للغاية بحيث لا يمكن تحقيقها، لأن إعادة هيكلة الديون غير منظمة وطويلة الأمد ومكلفة ما يشكل مخاطر جسيمة على الدول الأفريقية التي تواجه ضائقة الديون.
تونس توقع اتفاق مع البنك الأفريقي للتنمية بقيمة 87 مليون دولار لضمان التزود بالحبوب
أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط في تونس، توقيع اتفاق تمويل مع البنك الأفريقي للتنمية بقيمة 1ر87 مليون دولار أمريكي لضمان التزود بالحبوب.
وقال وزير الاقتصاد سمير سعيد إن من شأن التمويل أن يساعد في مجابهة الأزمة العالمية الراهنة في هذا المجال.
وقالت الوزارة إن التمويل يهدف أيضا إلى تأمين التزود بالقمح والشعير العلفي إلى جانب تطوير البنى التحتية واللوجستية الخاصة بتخزين الحبوب.
وتستورد تونس ما يفوق 60 % من حاجياتها من الحبوب أغلبها من روسيا وأوكرانيا.
وشهدت هذه الامدادات تعثرا عقب الحرب الروسية في أوكرانيا ما أدى إلى تناقص مواد الدقيق والسميد في الأسواق واضطراب في إنتاج الخبز الذي يستهلك على نطاق واسع.