الجزائر والأمم المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة
بحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، تطورات القضية الفلسطينية، والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتكفل بآثاره الإنسانية.
جاء ذلك خلال زيارة العمل التي يقوم بها عطاف إلى الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تم استقباله من قبل جوتيريش في مقر الأمم المتحدة.
وأعرب عطاف عن إدانة الجزائر الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بوقفه فورًا، وتوفير الحماية للسكان المدنيين.
كما أكد على ضرورة إحياء مسار السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أشاد جوتيريش بالجهود التي تبذلها الجزائر لدعم القضية الفلسطينية، وأكد على التزام الأمم المتحدة بحل الدولتين كحلٍ وحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وناقش الجانبان أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وأهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار.
الجزائر وتونس توقعان بروتوكولا للتعاون البرلماني بين البلدين
وقع البرلمانان الجزائري والتونسي، بروتوكول تعاون، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع البروتوكول رئيسا البرلمانين، إبراهيم بوغالي من الجزائر وإبراهيم بودربالة من تونس، في العاصمة الجزائرية.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، من خلال تبادل الوفود البرلمانية والوثائق والنصوص القانونية السارية، وتنظيم منتديات ودورات تدريبية ومحاضرات مشتركة، وعقد لقاءات منتظمة بين رئيسي المجلسين.
كما يهدف البروتوكول إلى تبادل وجهات النظر حول كبريات القضايا على الساحة الدولية، وتشجيع مجموعتي الصداقة بين البلدين، وتبادل الخبرات حول الممارسات المثلى في التسيير الإداري والتقني والمالي.
أدان بيان مشترك بين برلماني تونس والجزائر بشدة، "ما تقترفه إسرائيل "دولة الاحتلال" من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب"، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية.
بيان تونسي جزائري يُدين التخاذل الدولي تجاه ما يحدث في غزة
وقال المجلس الشعبي الوطني الجزائري ومجلس نواب الشعب التونسي في بيان: "إن المجتمعين اليوم بمناسبة الزيارة الرسمية التي يؤديها وفد عن البرلمان التونسي برئاسة إبراهيم بودربالة إلى الجزائر خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 27 أكتوبر 2023، ينددان بأشد العبارات بما يقترفه الكيان المحتل وطغمته الحاكمة من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب".
وأضاف المجلسان في البيان: "يهيبان بوسائل الإعلام عبر العالم، التزام الحيادية والتحلي بالموضوعية في نقل الحقائق حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني".
وأفادا "بأنها يستنكران بشدة مواقف الدول والهيئات التي تدعم حكومة الحرب الإسرائيلية ويستهجنان سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ولا سيما في ما يتصل بحقوق المدنيين أثناء الحرب".