مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان: ترقب لرد فعل حزب الله بعد الإعلان عن بدء الاجتياح البري

نشر
قوات حزب الله
قوات حزب الله

كشفت مصادر في لبنان، اليوم الجمعة، عن وجود هدوء حذر تشهده جبهة الجنوب اللبناني في هذه اللحظات وترقب لأي ردة فعل من المقاومة الاسلامية بعد اعلان العدو عن بدء عمليته البرية في غزة.

العملية العسكرية في على حدود لبنان وإسرائيل

وأوضحت مصادر لبنانية، أن حزب الله، اليوم الجمعة، استهدف موقع الرادار العسكري في مزارع شبعا، وذلك من خلال صواريخ موجهة من الاراضي اللبنانية باتجاه موقع رادار يتبع للجيش الاسرائيلي على الحدود، وذلك جراء تصعيد العمليات في مناطق جنوب لبنان بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

 قصف من قبل حزب الله على موقع رادار تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي

واستهدف قصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدة الهبارية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتعد منطقة جنوب لبنان اشتعال العمليات العسكرية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله خلال الفترة الأخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

 

وكانت نفذ "الطيران الحربي الإسرائيلي"، غارتين على أحراج اللبونة جنوبي الناقورة بالتزامن مع إلقاء نحو 30 قذيفة ضوئية على الأحراج في المنطقة بهدف إحراقها، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة.

وأوضحت "صحيفة اللواء اللبنانية"، أن طائرة مُسيّرة إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة بليدا بصاروخ وأفيد عن وقوع إصابات.

ودمرت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي، في وقت سابق برج مُراقبة تابعًا للجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.