مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره السعودي خطورة توسيع العمليات في غزة

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، العملية العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين في غزة.

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي

 وجاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة "إكس".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصري، أن الوزيران ناقشا مخاطر توسيع العمليات العسكرية في غزة، وضرورة إقرار هدنة إنسانية فورية وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات بشكل آمن ومستدام، وتجنب توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

علقت وزارة الخارجية في مصر، على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك ردًا رداً استفسارات حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع، مؤكدًا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

بيان عاجل من الخارجية المصرية

 

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أنه على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات، مشددًا على أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري.

وتابع: “قد لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش”، بجانب التصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وحذرت خارجية مصر، من مطالبة جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً، مؤكدة أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية.