الجيش الإسرائيلي: نواصل توسيع العمليات البرية في غزة عبر قوات المدرعات والمشأة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مواصله اليوم توسيع العمليات البرية في قطاع غزة عبر قوات قتالية مشتركة من المدرعات والمشأة، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل نقلته "الجزيرة".
الجيش الإسرائيلي والعملية البرية على غزة
عملية برية موسعة يقوم بها الجيش الإسرائيلي على عدد من المناطق شمال قطاع غزة، إلا أن المقاومة الفلسطينية تعرضت لهم، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية ليس الهجوم البري الرسمي ولكنها عملية موسعة فقط.
عملية برية إسرائيلية واسعة في قطاع غزة
وعلق المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم السبت، على العملية البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرًا من هذه العملية، موضحًا أن عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تؤدي إلى "مقتل آلاف المدنيين الإضافيين".
وأوضح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أنه في ضوء الطريقة التي جرت بها العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق احتلال يعود إلى 56 عاما، أطلق تحذيرا من عواقب قد تكون كارثية لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة واحتمال مقتل آلاف المدنيين الإضافيين.
وأفاد مسؤولون أمريكيون، أن التوغل البري الإسرائيلي سيكون مرحليًّا ولن يتضمن عملية واحدة مكثفة، حسبما أفادت شبكة “سي بي إس”.
المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال العملية الجارية للبقاء في مناطق معينة داخل قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.