مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. حماس تنفي وجود توغل بري لقوات الاحتلال في شارع صلاح الدين

نشر
كتائب القسام
كتائب القسام

نفت حركة حماس، اليوم الإثنين، وجود أي توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين في قطاع غزة، وهذا وكان اعتذر المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الرد على سؤال بخصوص التجول البري في شارع صلاح الدين.

بيان عاجل من حماس للرد على التوغل البري الإسرائيلي 

وأوضحت حماس، أن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل لبضع دبابات إسرائيلية استهدفت سيارتين مدنيتين، منوهة على أن الدبابات الإسرائيلية أبرت على التراجع من شارع صلاح الدين ولم تعد موجودة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

 

وأعلنت "الحدث العربية" في نبا عاجل لها، أن هناك دبابات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتواجد حاليًا على أطراف طريق رئيسي بمدينة غزة، وفقًا لوكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

 

وكشفت "الحدث العربية"، أن هناك توغل إسرائيلي في منطقة المغراقة عند المدخل الجنوبي لمدينة غزة.

 

أعلنت لانا كغاصي مراسلة الحدث من حدود غزة، أن هناك دبابة إسرائيلية توغلت في شارع صلاح الدين واستهدفت أسرة فلسطينية مدنية وسيارتهم، مشددة على أن السيارة انفجرت السيارة وتحولت الاجسام إلى أشلاء، مشددة على أن الدبابات الإسرائيلية توغلت إلى مناطق جنوب مدينة غزة وهو تصاعد كبير جدًا.

 

وأوضحت أن هناك انتشار تحذيرات لسكان قطاع غزة بتجنب النزوح عبر شارع صلاح الدين بعد توغل الدبابات الإسرائيلية.

 

وأشارت "الحدث العربية" في نبا عاجل لها، أن هناك دبابات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتواجد حاليًا على أطراف طريق رئيسي بمدينة غزة، وفقًا لوكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين، كما أن هناك أنباء عن توغل إسرائيلي في منطقة المغراقة عند المدخل الجنوبي لمدينة غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.