مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحفيين المصريين: استهداف زملاءنا في غزة جريمة إبادة ضد ناقلي الحقيقية

نشر
نقيب الصحفيين
نقيب الصحفيين

التقى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج “حديث القاهرة”، للحديث عن الأوضاع الخاصة بالصحفيين في قطاع غزة، مشددًا على أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة وحرب واستهداف الصحفيين جريمة استهداف ناقلي الحقيقية، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة أكبر وعدم حماية الصحفيين هو رسالة وتهديد بالقتل وتخرج دون أن يتحدث أحد من الغرب، مؤكدًا أن بطولة زملاءنا تكشف أننا نقدم الحقيقة من على الأرض.

حوار لنقيب الصحفيين المصريين مع “القاهرة والناس”

وأوضح أن نموذح وائل الدحدود هو نموذج على الأرض وهناك زملاء فقدوا عائلتهم، مشددًا على أن هناك 20 منزل لصحفيين تم استهدافها ومازالت الحقيقة تنقل في غزة، منوهًا بأن هناك إصرار من صحفين غزة على نقل الحقيقة والعمل، موضحًا أن هذه دروس تعطي في الصحافة، مؤكدًا أن آلة الإعلام الغربي تعاملات بإنحياز سافر للاحتلال الإسرائيلي، متابعًا: "تحية إجلاء لكل من ينقل الحقيقة في غزة من على الأرض"، مشددًا على أن الكيان هو عدو للحقيقة، منوهًا بأنه الحقيقة أن القتل على الهوية الصحفية واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونوه بأن ما يحدث الآن الصحافة استعاد دورها بشكل كبير، موضحًا أن ما يقوم به الصحفيين في غزة الآن هي رسالة فوق أي رسالة، مشددًا على أن فلسطين امتداد للشعب المصري.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.