مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عاجل.. إصابة مبنى ومصنع في عسقلان بصواريخ أطلقت من غزة 

نشر
رشقات صاروخية
رشقات صاروخية

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إصابة مبنى ومصنع في عسقلان بصواريخ أطلقت من غزة وخلفت أضرارًا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

رشقات صاروخية من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية

كما أن مستوطنة أفرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، تعرضت هي الأخرى لرشقة من الصواريخ المنطلقة من جانب المقاومة الفلسطينية من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط صاروخ في محيط المستوطنة جنوب بيت لحم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند لقوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت شرق حي الزيتون، موضحة أنه استهدفت هذه الناقلة بقذيفة “الياسين 105”، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

قصف من قبل كتائب القسام

وأشارت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إلى أنه تم قصف مستوطنة نيريم في غلاف غزة بقذائف الهاون، وذلك جراء ورد على المجارز التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والقصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم إطلاق صافرات الأنذار في مستوطنة نيرعام في غلاف غزة، وذلك بحسب نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

قامت قوات كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بالاشتباك مع عدد من دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل السياج الفاصل قرب موقع إيرز العسكري، وذلك خلال العمليات العسكرية المستمرة بين المقاومة الفلسطينية من جانب وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانب أخرى.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.