العراق.. الحكيم والعامري يحملان الجميع مسؤولية الحفاظ على استقرار البلاد
حمل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري الجميع مسؤولية الحفاظ على ما تحقق من استقرار.
وقال السيد الحكيم في بيان: "التقينا بمكتبنا مساء اليوم هادي العامري رئيس تحالف الفتح، وتداولنا في تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وسبل الاستعداد لها بما يعيد لمجالس المحافظات مكانتها وموقعها في طبيعة النظام اللامركزي العراقي".
وأضاف، "حمّلنا الجميع مسؤولية الحفاظ على ما تحقق من استقرار، وبينا أن الاستقرار المتحقق هو نتاج لمسيرة طويلة من المعاناة ونتاج لتلك الدماء التي نزفت من أجل تحرير البلاد وإسناد التجربة الديمقراطية".
وتابع، أنه "في الأزمة الفلسطينية جددنا دعوتنا لإيقاف العمليات العسكرية فورا وفتح المعابر الحدودية وإدخال المساعدات، وأكدنا أن القيم والقوانين الدولية سقطت سقوطا مدويا عندما سكت أصحابها عن المجازر المرتكبة ضد النساء والأطفال والشعب الأعزل".
الاستخبارات العسكرية تلقي القبض على الإرهابية الملقبة بـ"الخنساء"
كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، اليوم الأربعاء، عن القبض على القيادية الإرهابية الملقبة بـ(الخنساء) في محافظة نينوى، وذلك خلال عملية نوعية قامت به الاستخبارات العسكرية إستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة السادسة عشرة.
الاستخبارات العسكرية في العراق
وقامت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، بهذه العملية الاستخبارية النوعية بجهد كبير ومتميز وإستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة السادسة عشرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الخامس والسبعين.
وأوضحت الاستخبارات العسكرية في العراق، أنه ومن خلال كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على الإرهابية الملقبة (بالخنساء) والمطلوبة للقضاء وفق أحكام المادة ( 4/ إرهاب) في ناحية الشورى بمحافظة نينوى، متابعة: "أولاد الإرهابية، الأكبر فيهم كان يعمل في ما يسمى تنظيم القاعدة عام 2004 وقتل عام2005 على أيدي قواتنا الأمنية والأوسط فجر نفسه عام2005 في عملية إرهابية والأصغر شارك في معارك الموصل وهرب إلى جهة مجهولة وبعدها ألقي القبض عليه وتمت محاكمته".
وأشار الى أن "هذه الإرهابية لها علاقات وثيقة مع عصابات داعش وتقوم باللقاءات مع قادة الإرهاب وتحرض على قتل أبطال القوات الأمنية والمتعاونين، وأيضاً كانت مسؤولة على تجنيد النساء إلى عصابات داعش وقبل التحرير بأيام هربت إلى جهةٍ مجهولة وبالمتابعة المستمرة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية تم القبض عليها في ناحية الشورى".