الرئيس الإماراتي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء الهند
بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتداعياتها على المنطقة إثر استمرار التصعيد العسكري.
وناقش الشيخ محمد بن زايد ورئيس وزراء الهند خلال الهاتف ضرورة التحرك الدبلوماسي العاجل للدفع باتجاه مسار واضح لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام الذي يضمن الحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها وسلمها، ويجنبها اتساع دائرة العنف، ومزيدا من الأزمات، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
ومن جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد في هذا السياق أولوية تكثيف الجهود للعمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وحماية أرواحهم، بجانب ضمان سرعة إيصال المساعدات الإغاثية إليهم وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بدورها في هذا الشأن.
وتطرق الطرفان خلال الاتصال إلى مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك الذي يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دفع التنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.
الإمارات تُعلن استضافة 1000 طفل فلسطيني وعائلاتهم للعلاج بالدولة
أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، وام، إن الخطوة تأتي "تجسيداً لمواقف الإمارات الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف."
وقد أدانت دولة الإمارات العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وعبرت عن "قلقها البالغ" جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين".
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع".
وأشارت الخارجية الإماراتية إلى "أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة والذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في غزة، باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم".
وقالت الوزارة إن "الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق"