قصف إسرائيلي عنيف يُنهي حياة 5 فلسطينيين في غزة
توفي خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في مُخيم "المغازي" وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
وفي سياق مُتصل، أفادت مصادر بالقطاع بأن طائرات الاحتلال شنت غارات مُكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المُحرّم دوليًا على تلك الأحياء، خاصة على مخيم "الشاطئ" غرب غزة.
وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة؛ ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المُحيطة بالبئر. وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، جثامين 5 شهداء، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حصيرة غرب غزة، الذي قصفته طائرات الاحتلال في وقت سابق، في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين.
أمريكا تُعلن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس
أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
بايدن يُطالب بهُدنة مُؤقتة في غزة لاستعادة المُحتجزين
طالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إسرائيل وحركة حماس بوقف القتال من أجل إتاحة الوقت لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، لكنه لم يدعم فكرة الوقف الكامل لإطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وفي أثناء حفل لجمع التبرعات السياسية في مدينة مينيابوليس، قاطع أحد المتظاهرين بايدن قائلا: "أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن"، ليجيبه الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا بحاجة إلى توقف مؤقت... التوقف يعني إعطاء الوقت لإخراج المحتجزين".
يُذكر أن العديد من الجماعات التقدمية في أمريكا، وكذلك المسلمين والعرب في البلاد، انتقدوا بايدن بسبب دعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.
العراق.. كتائب "حزب الله" تُهدد باستهداف القواعد الأمريكية في هذه الحالة
هدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، الأربعاء.
وقال في بيان صحفي: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي، وأمتنا الإسلامية، ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة لليوم الرابع على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين، وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته، وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".
وأشار الحميداوي إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين، وعليه، فإن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".
وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)".