السودان: والي الجزيرة يدشن سحب قرعة دكاكين التجار المتضررين بالحرب
دشن إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف في السودان، اليوم الأحد، بمقر شركة سوقطرة بمدني ، سحب قرعة دكاكين تجار الخرطوم المتضررين من الحرب.
أكد الوالي إلتزام حكومته بتوفير مواقع تجارية لكافة التجار الذين إستوفوا الشروط المطلوبة وأن توزيع المواقع والتجارية يأتي ضمن إستراتيجية الولاية لإستيعاب رؤوس الأموال الوطنية وتحقيق اللامركزية في توزيع الكتلة الإقتصادية على الولايات.
وأشار والي الجزيرة لتدشين السكن الجاهز الذي يستهدف الوافدين من ولاية الخرطوم. وقال إن الولاية نفذت خلال الفترة السابقة جملة من الإجراءات الإستثمارية أسهمت فى إستئناف عمل عدد من المصانع بمدني.
من جانبه إعتبر الأستاذ صلاح المدني مدير عام وزارة التخطيط العمراني المفوض أن توزيع المواقع التجارية لتجار ولاية الخرطوم واحد من البرامج الإستراتيجية لوزارته لتعويض المتضررين من الحرب وإحداث حراك إقتصادي بالولاية وأكد أن الأسواق صممت وفق معايير عالمية.
فيما أعلن الأستاذ أحمد الحافظ مدير الأسواق بمصلحة الأراضي أن عن تجهيز 2166 دكانا بمنطقة شرق النيل وأضاف أن الأسواق تم تصميمها لفئات الموردين وتجار الجملة والقطاعي مشيراً لإكتمال الترتيبات لإنطلاقة المرحلة الثانية من أسواق المتضررين.
فيما أعرب ممثل تجار ولاية الخرطوم عن شكره وتقديره لحكومة ولاية الجزيرة فى إستيعاب التجار المتضررين وإمتدح إهتمام والي الجزيرة بقضايا التجار، وأكد إستعداد التجار للتعاون مع الولاية فى كافة المجالات الإقتصادية.
السودان.. إعادة تشغيل مستشفى الصداقة الصينية بالدمازين
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، يرافقه اللواء الركن ربيع عبدالله آدم قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية، اليوم، ضربة البداية لإعادة تشغيل واستئناف الخدمات الطبية بمستشفى الصداقة السودانية الصينية بشمال مدينة الدمازين.
ولدى مخاطبته الحفل الذي نظم على شرف التدشين حيا حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، المواقف التاريخية للفريق مالك عقار وأحمد كرمنو أحمد وصادق دورهما في تخصيص وإنشاء مستشفى الصداقة بالإقليم.
وأشاد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، بالدور المتعاظم لمواطني أحياء الهجرة بشمال مدينة الدمازين في السودان في دعم وحماية منشآت مستشفى الصداقة الصينية السودانية، وثمن تضحيات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وكبير دورها في تأمين وحدة البلاد وصونها من المؤامرات الخارجية.
وثمن مواقف الأجهزة النظامية في دفع عجلة الاستقرار والتنمية في ربوع الإقليم، مشيراً للمنجزات التي تمت خلال المراحل السابقة بفضل تضحيات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى، ودعا مواطني الإقليم الى ضرورة العمل على تعزيز الوحدة وتماسك النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بالإقليم.
