الاحتلال يعلن مقتل مجندة إسرائيلية في القدس
أعلنت شرطة الاحتلال، مساء اليوم الإثنين، عن مقتل مجندة إسرائيلية من حرس الحدود، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في عملية بالقدس نفذها صباح اليوم فلسطيني قرب باب الساهرة بمدينة القدس المحتلة.
ومن جهة أخرى، قتل طفل وأصيب 3 مواطنين آخرين في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الاثنين، سطح مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وقصف طيران الاحتلال سطح قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي، الذي يعتبر أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما ادى لإصابة مجموعة من المواطنين بجروح، ليعلن لاحقا عن استشهاد طفل.
ويؤوي المستشفى نحو 50 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية والمرضى الموجودين داخله. ويعمل مستشفى الشفاء منذ أيام بمولد كهربائي احتياطي، وهو مهدد بالتوقف عن العمل بشكل كامل في حال لم يتم تزويده بالوقود الضروري للاستمرار في عمله.
وهذه هي المرة الاولى، خلال العداون الحالي، التي يستهدف فيها الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر.
وخلال العدوان الحالي على قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال عدة مستشفيات بشكل مباشر كالمستشفى المعمداني الذي ارتكبت فيه مجرزة، إلى جانب قصف محيط مستشفيات: القدس وشهداء الأقصى وناصر والإندونيسي والصداقة التركي.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية تزويد قواته بمعدات مجهزة للشتاء في غزة.
قصف جيش الاحتلال لقطاع غزة
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في القصف الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة، وكانت الليلة الماضية إحدى الأوقات التي اشتد فيها القصف مما تسبب في مقتل أكثر من 200 فلسطيني في غزة.
تسببت ترسانة الأسلحة الإسرائيلية في غزة من تدمير أكثر من 30 ألف منزل ومبنى سكني في غزة، خلال خمسة أيام فقط، حسب إحصاءات رسمية فلسطينية، مما يسلط الضوء عن الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.
ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل
يعد أبشع ما في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة ضد غزة، القنبلة التي قصف بها مخيم جباليا، حيث تم القصف بقنبلتين يفوق وزن الواحدة 900 كغ، وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي أودت بمئات الضحايا.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي 242 مختطفا في غزة حتى الآن وارتفاع عدد القتلى العسكريين إلى 348 قتيل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أي منذ 7 أكتوبر الماضي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.